بودية يكشف خبايا الـ "18 صوتًا" التي حُرم منها عون... هذا ما سيحصل في الدورة الثانية!

بودية يكشف خبايا الـ

 

Telegram

 

على خلاف التوقعات، لم يُنتخب قائد الجيش رئيسًا للجمهورية بأغلبية 86 صوتًا، حيث نال فقط 71 صوتًا بفارق 15 صوتًا عن العدد المطلوب للوصول إلى سدة الرئاسة، وانتهت الدورة الأولى دون التوصل إلى انتخاب رئيس، ليعلن بعد ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع الجلسة لمدة ساعتين لمزيد من التشاور.

وفي تعليقٍ على مجريات الجلسة وتفاصيل عملية التصويت، يؤكّد رئيس تحرير شبكة "مرايا" الدولية فادي بودية عبر "ليبانون ديبايت" أن "عدم انتخاب قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية بأكثرية 86 صوتًا في الدورة الأولى كان واضحًا ومتوقعًا من البداية".


ويشير إلى أن "عون بحاجة إلى ما يقارب 15 صوتًا إضافيًا إلى الـ71 صوتًا التي حصل عليها ليتم انتخابه بأكثرية الثلثين، وانتخابه يتطلب تعديلًا دستوريًا، ولا يمكن إتمام التعديل إذا حصل على أقل من 86 صوتًا".

ويفنّد بودية توزيع الأصوات بين الأوراق البيضاء والملغاة، بالقول: "هناك 57 صوتًا بين ورقة بيضاء وملغاة، منها 27 صوتًا للثنائي الشيعي، وحوالي 12 صوتًا لكتلة التيار الوطني الحر، ليبقى في المحصلة 18 صوتًا"، وتساءل غامزًا من قناة القوات اللبنانية: "لمن هذه الأصوات؟".

ويقول: "يجب أن ننتظر نتائج الدورة الثانية لنبني على الشيء مقتضاه، وفي حال قررت حركة "أمل" السير بعون وانتخابه، فعندها سيصبح جوزف عون رئيسًا للبنان".

ويختم بودية: "الدورة الثانية، ستكون الحكم الفيصل، وبلا شك ستكون أكثر انفتاحاً على انتخاب قائد الجيش ممن لم يصوتوا له في الدورة الأولى.

 

ليبانون ديبايت

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram