"إغراءات ألمانية" للسوريين ولهذه الأسباب!!
قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الجمعة، أن برلين تعتزم زيادة برنامجها المالي للسوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم، وذلك في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.
وأضاف المتحدث: "نريد التوسع في البرنامج في المستقبل لمن يرغبون في الرحيل طواعية"، وذكر أن ألمانيا ستوفر نفقات سفر بقيمة 200 يورو (حوالي 205 دولارات) وتكاليف بدء مشروع تجاري بقيمة ألف يورو لكل بالغ يرغب في مغادرة ألمانيا.
وتابع، وفق ما نقلته وكالة رويترز، "أعتقد أن الوضع لا يزال غير واضح تمامًا بالنسبة لتحركات العودة بأعداد كبيرة".
في سياق متصل، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية دمشق للقاء قادة الإدارة الجديدة في البلاد، وقالت بيربوك، التي زارت سوريا مع نظيرها الفرنسي، في بيان للخارجية الألمانية: "زيارتنا نيابة عن الاتحاد الأوروبي، هي إشارة واضحة على أن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن".
وشددت على أن ألمانيا تريد دعم السوريين "في انتقال شامل وسلمي للسلطة، وفي المصالحة بين أفراد المجتمع، وفي عملية التعافي، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي لم نتوقف عن تقديمها طوال هذه السنوات".
وشهدت سوريا في الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة، حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط الأسد، ما ساهم في خروجها من العزلة التي فرضت عليها بعد قمع الأسد للتظاهرات الشعبية التي اندلعت في عام 2011.
وكانت فرنسا قد أرسلت في 17 كانون الأول مبعوثين للسلطات الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012 في دمشق، كما أرسلت ألمانيا التي أغلقت سفارتها منذ عام 2012، مبعوثين في اليوم نفسه بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية، التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
