حتى لا تتحول المناسبة إلى كارثة... انتبهوا التضحيات كانت كبيرة.. هل حان وقت التغيير؟

حتى لا تتحول المناسبة إلى كارثة... انتبهوا  التضحيات كانت كبيرة.. هل حان وقت التغيير؟

 

Telegram

 

كتبت ملاك الخليلي 

ككل سنة، تتحضّر قوى الأمن الداخلي  لتكثيف إجراءاتها ليلة رأس السنة في مختلف المناطق اللبنانية لاسيما بيروت، حيث ستُقام حواجز متنقلة وأخرى ثابتة في العاصمة.

 بهدف الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، والسهر على حماية المرافق السياحية والتجارية والاقتصادية، ودور العبادة، وأماكن السهر، إضافةً إلى تأمين حركة السير بهدف الحدّ من الازدحام تعمل قوى الأمن الداخلي على تكثيف الجهود لتقليل الأضرار.

ومن موقعنا، نتمنى منكم الالتزام بقواعد قوى الأمن حتى لا تصبح المناسبة كارثة على اللبنانيين.
لذا عليكم التقيد بالقوانين المرعية الإجراء، وبخاصة:
عدم إطلاق النار ابتهاجاً، والاحتفال برقي والابتعاد عن هذه العادة القاتلة، حفاظاً على السلامة العامة، مع التأكيد على ملاحقة المخالفين قانونياً، عدم القيادة تحت تأثير الكحول، القيادة بتأنٍ ورويّة ضمن حدود السرعة المسموح بها، وضع حزام الأمان في المقاعد الأمامية والخلفية، عدم استعمال الهاتف الخلوي أثناء القيادة بأي شكل من الأشكال وأخيراً، عدم المجازفة في القيادة عند الشعور بالتعب أو النعاس.

بعيداً عن الاحتفالات وتدابير السير، ينقص اللبنانيين هذه السنة أن يودعوا عاماً سيئاً مليئاً بالهموم وآلام الحرب الإسرائيلية العبثية ويستقبلون عاماً يأملون منه تبديل أحوالهم إلى الأفضل، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية قبل كل شيء.

فيما تواصل التصعيد في المواجهات الميدانية وعدم الالتزام بإتفاقية وقف إطلاق النار، يبقى السؤال هل ستنفرج على اللبنانيين بعد مرور الـ 60 يوم المنتظر وهل سينتخب "الرئيس" في الموعد المحدد؟

 رغم أننا نعلم أنَّ التضحيات التي قدمها لبنان كبيرة ولكن هذه التضحيات كانت مهمة، فهل هناك تضحية أكبر من خسارة الشهيد السيد حسن نصرالله وجميع الكوادر والشهداء، لعل كل ما قدمناها كان ضرورياً لكسر مشروع خطير على فلسطين والمنطقة.

عامٌ جديد يشرف على الإشراق، لعله يحمل معه بارقة أمل وكسر لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، ألا يستحق اللبنانيين العيش حياة آمنة سياسياً  واجتماعياً؟!

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram