شهدت بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق توترات بعد حادثة اقتحام مزرعة من قبل شخص ملثم، والذي تطور إلى مواجهة مسلحة انتهت بمقتله على يد صاحب المزرعة، ووفقاً للمعلومات، فقد قام المهاجم بكسر قفل المزرعة وادعى ملكيتها، قبل أن يطلق النار على أصحابها الذين اضطروا للدفاع عن أنفسهم، ما أدى إلى مقتله، في حين سلم القاتل نفسه إلى “هيئة تحرير الشام” التي أحالته إلى القضاء.
الحادثة أثارت حالة من الغضب والقلق بين أهالي البلدة، خاصة بعد خروج جنازة للمقتول وانتشار شائعات عن عمليات انتقامية، وفرضت “هيئة تحرير الشام” حظر تجوال مؤقتاً في البلدة قبل أن يُرفع الحظر صباح اليوم.
تعقبات ونزوح وحظر تجوال... ماذا يجري في #معلولا السورية؟
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) December 28, 2024
البلدة ذات الغالبية #المسيحية شهدت توترات بعد حادثة اقتحام مزرعة#سوريا #اخبار_اليوم #akhbaralyawmhttps://t.co/w3vJzTYcwx pic.twitter.com/opuv3AIOup
وبالتزامن مع ذلك، نفّذت “الهيئة” حملة اعتقالات استهدفت أفراداً كانوا مرتبطين بالنظام سابقاً، من بينهم أمناء فرق حزبية وشخصيات معروفة في المنطقة، بينما أبلغ بعض الأهالي عن اقتحام المنازل بالقوة وكسر الأبواب في بعض الحالات لاعتقال المطلوبين.
إضافة إلى ذلك، اشتكى السكان من تصاعد حوادث السرقة والاعتداءات، بما في ذلك سرقة المزرعة التي وقعت فيها حادثة القتل، دون معرفة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم، فقررت العديد من العائلات مغادرة البلدة خشية تصاعد التوترات، رغم عدم وجود تهجير قسري من المنطقة، في المقابل، تداولت على وسائل التواصل الاجتماعي روايات تُشير إلى وجود تهجير بحق مسيحيي معلولا، وهو ما نفاه بعض السكان المحليين، مؤكدين أن المغادرة كانت بدافع الخوف من الانفلات الأمني والاشتباكات المحتملة.
وتشهد البلدة حالياً محاولات من الأهالي للتواصل مع “هيئة تحرير الشام” لضبط الأوضاع ومنع الانفلات الأمني، ووسط هذه الأحداث، يدعو السكان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على استقرار البلدة ومنع استغلال الوضع لإثارة فتنة أو توترات طائفية في المنطقة.
وبلغ عدد الجرائم منذ سقوط النظام في محافظات سورية متفرقة 83 جريمة راح ضحيتها 140 شخصاً هم: 133 رجل، 4 سيدة، 3 أطفال.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :