متجهون إلى تصعيد خطير... عميد يحسم الخيار لوقف إسرائيل!

متجهون إلى تصعيد خطير... عميد يحسم الخيار لوقف إسرائيل!

 

Telegram

 

تطور خطير ولافت قام به العدو الاسرائيلي عبر توغله فجر اليوم في بلدة القنطرة وصولاً الى وادي الحجير ضارباً عرض الحائط انتشار الجيش اللبناني في هذه المنطقة حيث اطلق النار على لبناني قبل ان يقوم بخطفه.

فماذا يعني هذا الامر في المفهوم العسكري؟ وهل بدأت النوايا الاستيطانية تتكشف؟ يعتبر المُنسق السابق للحكومة لدى قوات الطوارئ الدولية العميد منير شحادة أن ما قام به العدو منذ وقف إطلاق النار وحتى هذه اللحظة بدخوله الى وادي الحجير وما قام به من اعتداءات على عمق منطقة البقاع امس يثبت بما لا يقبل الشك أن لا قرارات دولية أو لجنة مراقبة يترأسها أمريكي وفرنسي، ولا شرائع دولية ولا أمم متحدة تستطيع ردع هذا العدوان.


ووفق هذه المعطيات والواقع على الارض يرى العميد شحادة أن ذلك اثبات جديد أنه لا خيار مع هذا العدو إلا المقاومة، ويلاحظ كما الجميع أن المقاومة لا تزال تلتزم بوقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، وأفسحت المجال لهذه اللجنة لكي تقوم بواجبها، ويتابع:"لكن ماذا فعل العدو بالمقابل فقد قام بتجريف وتفجير منازل في بلدة الناقورة، يوم الثلاثاء الفائت، على بعد أمتار من اجتماع هذه اللجنة، لا بل وصلت الامور الى قيام بعض المستوطنين بالدخول إلى الأراضي اللبنانية ونصبها خياماً في منطقة مارون الراس، في رسالة للبنان وللعالم بأن نواياهم هي الاستيطان في جنوب لبنان.

ويشير الى أن كل هذا يحدث على مرأى من العالم، وبوقاحة وتحدٍّ سافر لراعي هذا الاتفاق، أي الولايات المتحدة الاميركية، ويسأل "هل ستقوم هذه اللجنة بواجبها؟" منتقداً عملها لا سيما أن اجتماعاتها لم تكن مكثفة ولا على مستوى الحدث، ويشدد على ضرورة أن تجتمع أقله يوميًا، لكي تضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات والاعتداءات.

ويذكّر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قام باستدعاء هذه اللجنة إلى القصر الحكومي، وطلب منهم الضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات، ورغم ذلك، تدخل إسرائيل اليوم إلى وادي الحجير، وتطلق النار على مواطن لبناني وتختطفه. كل هذا يحدث على مرأى من كل من يدعي أن القرار 1701 والقرارات الدولية تحمينا. ولا يعتقد شحادة أن المقاومة ستبقى مكتوفة اليد حيال هذه الخروقات، ويؤكد أن المقاومة لا زالت تمنح الفرصة لهذه اللجنة لتقوم بدورها بشكل فعّال، ولكن هل ستقوم بذلك؟

ويرى شحادة، أن إسرائيل تريد أن تفرض أمرًا واقعًا على لبنان، وتسعى للاحتفاظ بحرية الحركة حتى بعد مرور مهلة 60 يومًا. وينبه في هذا الإطار الى ما ذكرته صحيفة "هآرتس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا، ومن هذا المنطلق يرى أننا متجهون إلى تصعيد خطير من قبل إسرائيل بما يمثل تحدياً كبيرًا للبنان وللمجتمع الدولي، لنرى ما إذا كان المجتمع الدولي والقرارات الدولية قادرين على ردع إسرائيل، ويعود ويكرر بأن هذا العدو لا يوجد شيء ناجع معه إلا المقاومة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram