مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
ميلاد مجيد... في زمن الميلاد يترقب اللبنانيون بالأمل والرجاء خلاص لبنان من المرحلة الصعبة ويتطلعون الى إنجاز إستحقاقين اثنين متتاليين على المدى
الزمني القصير: الاول يتصل بالاستعدادات لانعقاد الجلسة الانتخابية الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل والاستحقاق الثاني يرتبط بإنسحاب جيش العدو الاسرائيلي من القرى الجنوبية قبل انتهاء مهلة الـستين يوماً.
وفيما يرفع العدو الإسرائيلي من وتيرة خروقه لاتفاق وقف النار من جهة ويتذرع من جهة ثانية بما وصفه بطء انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني يواصل لبنان الرسمي حراكه بإتجاه الدولتين الراعيتين للاتفاق أي الولايات المتحدة وفرنسا ودعوة الدولتين الى تحمل المسؤولية و ردع اسرائيل عن عرقلة انتشار الجيش وابلاغ كل من يعنيه الأمر عن الجاهزية الكاملة للجيش لاستكمال الانتشار جنوباً.
وعلى مشارف الدخول في الشهر الثاني للإتفاق قام العدو فجراً وللمرة الأولى بشن غارة على منزل من طابقين في سهل طاريا غربي بعلبك مع تسجيل عودة لطيرانه المسيّر الذي غاب لأيام قليلة فقط عن سماء لبنان.
وبالعودة الى الإحتفالات بعيد الميلاد شهدت مختلف المناطق اللبنانية قداديس خاصة بالعيد مع تأكيد في عظاتها على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون المقبل.
وفي بيت لحم تجمّع المئات في كنيسة المهد لإحياء عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة للعام الثاني على التوالي في ظل الحرب المستعرة في غزة ولم توضع أي زينة في المكان في غياب السياح والحجاج أما في ساحة المهد فكسرت مجموعة من الحضور الصمت الذي ساد مطالبين عبر لافتات حُملت بوقف الإبادة في القطاع.
وفي رسالة عيد الميلاد من الفاتيكان دعا البابا فرنسيس لفتح باب الحوار والوصول الى سلام دائم في الشرق الاوسط وقال عيوننا اليوم مركزة في بيت لحم وغزة حيث الوضع الانساني خطير جدا ودعا ايضا إلى فتح ابواب الحوار والسلام في لبنان وسوريا.
في الشأن السوري إتفاق على حل فصائل المعارضة المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع في حين وصل التوغلَ الاسرائيلي الى عمق 7 كيلومترات داخل المنطقة العازلة ووصلت قواته إلى سويسة الواقعة في ريف محافظة القنيطرة الجنوبي وانتشرت جرافاته وآلياته في منطقة سد المنطرة بالمحافظة وتم إبلاغ الأهالي بمواعيد محددة للتجول بهدف تعزيز السيطرة العسكرية وأُطلق الرصاص الحي على مدنيين تظاهروا رفضاً لمحاولات التوغل.
المشهد الوحشي للعدوانية الإسرائيلية تجلّى في قطاع غزة حيث يفتك العدو بكل ما هو حي في كل مكان موقعا عشرات الشهداء خلال ساعات في جباليا ومستشفى كمال عدوان.
وفي المقابل تتصدى المقاومة الفلسطينية لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي مدن ومخيمات الضفة الغربية بتنفيذها كمائن محكمة بالعبوات والرصاص وتوقع إصابات مؤكدة في صفوف الجيش المحتل.
****************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
على رغم الأمل الذي يضفيه فرح الميلاد، الوضع في المنطقة و لبنان ليس على ما يرام.
ففي الجنوب، وفي وقت تكاد نصف مهلة الستين يوما تنقضي، لا تزال اسرائيل على خرقها المتمادي لوقف اطلاق النار، وعلى استفزازاتها المتعمدة المتواصلة، التي تبعث على القلق من نواياها العدوانية المتجددة تجاه لبنان.
وفي غزة، مرة جديدة، المفاوضات امام حائط مسدود: اسرائيل تتهم حماس وحماس تتهم اسرائيل، وما بين الاتهامين مزيد من الموت والدمار واليأس لمئات آلاف النازحين.
وفي سوريا، صورة ايجابية يسعى البعض الى تسويقها من جهة، وممارسات من نوع آخر تسجل في بعض المناطق من جهة اخرى، وبين الاثنين منسوب القلق الى ارتفاع، ونسبة التشاؤم الى ازدياد على حساب التفاؤل.
اما لبنانيا، فكلام جميل حول موعد التاسع من كانون الثاني. اما في الواقع، فتوافق مغيب حتى اللحظة، واستسهال لخرق الدستور، ومحاولات لفرض مرشحين غير اجماعيين ولا توافقيين تحت شعارات ووعود يعرف القاصي والداني ان قيمتها لن تتخطى الحبر على الورق.
*************
مقدمة تلفزيون "أم.تي.في"
ميلاد مجيد. العيد هذا العام ليس كغيره من الاعياد. فلبنان تخلص من اعباء النظام الاسدي بعد سنوات طويلة من الاجرام في حق اللبنانيين, وهو يستعد لولادة جديدة تعيد سيادة الدولة وكرامة الشعب وقوة الوطن, وتشكل رسالة للعالمِ اجمع بان النورَ اقوى من الظلْمة والاملَ اقوى من اليأس.
الامل الاول المنتظر هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني, وتحقيقُه صعب حتى الآن في الموعد المحدد لكنه ليس بالمستحيل. وكان لافتا حشود المرشحين للرئاسة الذين تقاطروا الى بكركي للمشاركة في القداس الاحتفالي لرأس الكنيسة المارونية. ومن الصرح البطريركي حدد البطريرك الراعي بوصلة الخلاص للبنان الجديد في المرحلة المقبلة. وجاء كلامه بمثابة خريطة طريق رسمها وجها لوجه امام عدد كبير من مرشحي الرئاسة متحدثا عن الحياد وضرورة انتخاب رئيس مؤهل لصنع الوحدة الداخلية وضبط ايقاع قيادة الدولة وتفعيل مؤسساتها. ومن المتوقع ان تشهد بكركي خلال فترة الاعياد حركةً لافتةً ستحدد اكثر فاكثر نتيجة جلسة الانتخاب الرئاسية.
الامل الثاني المنتظر, تطبيق كامل لاتفاق وقف اطلاق النار بكامل مندرجاته, يبدأ بتسلم الجيش زمام الامور جنوب الليطاني وانسحابِ اسرائيل في موعد اقصاه 27 كانون الثاني مع انتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها الاتفاق. فهل سيستكمل ذلك بخطوة نزع السلاح غير الشرعي على كل الاراضي اللبنانية؟
على كل حال, كان لافتا الغارة التي شنتها اسرائيل الليلة الماضية على منطقة البقاع للمرة الاولى منذ اعلان وقف اطلاق النار في وقت يترقب المسؤولون الزيارة التي من المتوقع ان يقوم بها الموفد الاميركي آموس هوكستين مطلع الشهر المقبل الى بيروت, والتي ستكون حاسمة لجهة الانسحاب الاسرائيلي. حتى إن البعض ذهب الى احتمال ان يحمِل معه ايضا كلمة سر رئاسية.
البداية من بكركي, وما قاله الرئيس نبيه بري للبطريرك الراعي في اتصال المعايدة.
*************
مقدمة تلفزيون "المنار"
لم يكن ميلاد ُالسيدِ المسيح ِعليه السلام الا مناسبة ًجامعة ًلكل ِالبشرية في معانيها وابعادها، وهو في كل ِعام ٍيحمل ُتجددا ًلرسائل ِالحياة ِمن بين ركام ِالخراب ِالذي يحل ُبالعالم ِعلى يد قتلة رُسُل ِالمحبة..
واكثر ُالمعنيين بالمناسبة فلسطين ُالتي تنتظر ُولادة ًحقيقة ًلحريتها وتحريرَها وهي التي تحمل ُفي كل ِحرف ٍمن اسمها دروسا ًتاريخية ًفي النضال ..
اما لبنانً، الجامع ًلشروط التعايش، فلا جسر َيعبرُه الى الاستقرار ِافضل ُمن جسر ِالتعاون ِوالوحدة ِالتي يحملها ميلاد ُالسيد ِالمسيح عليه السلام وسيرتُه الهادية ُالى الخلاص ِمن الظالمين..
وان تاتي َهذه المناسبة ُعلى اللبنانيين بعد عدوان صهيوني طويل وتهديد مستمر وخروقات لسيادة وطنهم فلا بد ان تذكرَهم بالعودة الى تعاليم الرسول المقاوم الذي دافع َمن اجل الانسان ِبوجه طغاة ِزمانِه وانتصر للمظلوم والضعيف ولصاحب ِالحق مهما بلغت الالام..
نعم، ولادة السيد المسيح ِعليه السلام تعلم كيف َتعمرُالاوطان ويدوم ُبقاؤها وكيف انها تفنى حين تتنكر لرسالة الانسان …
رسالة ٌهي نفسُها التي حملتها تضحيات المقاومين واهلِهم في لبنان واذاقت تل َابيب َحر َالنار، كما يفعلُ اهل اليمن اسنادا لغزة َبصواريخ َتسلب ُالنوم َمن عيون ِالصهاينة كما قال اعلامهم، وتحير عقول َقادتهم العسكريين والسياسيين، فكيف لهم منها خلاصٌ، فيما لا خلاص منها الا بوقف ِالعدوان ِعلى غزة، وما دون َذلك مواصلة ٌللاسناد وتطوير للقدرات واطباق ٌللحصار على الكيان جوا بعدما كان بحرا.
**************
مقدمة تلفزيون "ال بي سي"
ميلاد مجيد
تقترب الاستحقاقات وتضيق المهل، لا في لبنان فحسب ، بل من واشنطن إلى بيروت، مرورًا بأكثر من عاصمة:
فالعالم يسير على توقيت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
سوريا تسير على توقيت إنتهاء مهلة تعليق الدستور وعمل البرلمان، فماذا سيجري بعد انتهاء المهلة؟ كيف سيكون شكل الدستور ؟ ماذا سيوضَع في بند
" نظام الحكم" ؟ وفي بند " إنتخاب الرئيس" ؟ وهل يكون أحمد الشرع أولَ رئيس لسوريا بعد سقوط نظام الأسد وإنتهاء حكم البعث.
في سوريا اليوم دولتان تعبِّران عن الاهتمام، وتثيران الاهتمام : تركيا التي أعلن رئيسها رجب طيب أردوغان أن بلاده ستفتتح قنصلية في حلب. وقطر التي عبرت عن إهتمامها بالاستثمار في اكثر من قطاع .
وفي لقاء يحمل أكثر من مغزى ، وزير الخارجية التركي في الإمارات، ولقاء بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد ، بحث في ملفات عدة، بينها التطورات في سوريا.
ومن سوريا أيضًا، إشارة من السلطة الجديدة الى أنها باشرت القيام بمهمةٍ وعدَ نظام الاسد أنه سيقوم بها لكنه نكث بوعده ، وهي مكافحة الكابتاغون: اليوم أحرقت السلطة الجديدة نحو مليونٍ من حبوب الكبتاغون ، عُثر عليها في مستودع داخل المربع الامني في منطقة كفرسوسة.
في التوقيت بين إسرائيل وحماس ، مفاوضات الأسرى عادت إلى المربع الأول، وسط تبادل إتهامات عن العرقلة: حماس تتهم إسرائيل بأنها وضعت "شروطا جديدة" أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق. إسرائيل ترد أن حماس هي من تخلق "عقبات جديدة" .
لبنان يسير في توقيتين : موعدِ جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، والمهلةِ التي جرى تحديدها للهدنة. بالنسبة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني، التحليلات كثيرة والمعطيات الدقيقة قليلة. ما هو مؤكد ان الجلسة، وحتى إشعار آخر ، قائمة، وما هو أكثر من ذلك يدخل في باب التحليلات.
لبنانيًا أيضًا، قائد الجيش العماد جوزيف عون في السعودية غدًا.
وإرتباطًا بالهدنة، آموس هوكستين في بيروت قريباً، فهل يكون بندا إتفاق وقف النار وموعد التاسع من كانون الثاني، في الملف الذي يحمله عادةً ؟
لكن البداية من الميلاد في لبنان والعالم.
***********
مقدمة تلفزيون "الجديد"
إلى حشدٍ من المؤمنين والمؤمِنات، تَرَاصَّت جُموعُ المؤمنينَ رئاسياً في الصرح البطريركي، جميعُهم آمَنوا بالانتخابِ السيادي, كلُّهم للوطن, لكنْ لا أحدَ منهم له صِلةُ أرحامٍ رئاسية معَ الآخَر, يَجتمعون تحت صَوْلجَانِ الراعي.. ولا يطبِّقونَ وَصاياهُ بالانتخاب الفوري، مشهدُ بكركي الميلادي كان له أَنْ يصبحَ ميلاداً رئاسياً لو جاءتِ النيَّاتُ صافية. حصلَ المرشحون على صورٍ تَذكارية في الصرح، وتَسابَقوا إلى الاجتماعات المنفردة معَ البطريرك الراعي، قبل أن يغادروا ليستنفِروا الخلافَ على الرئاسة في الأيام الفاصلة عن جلسة الانتخاب الشهرَ المقبل. وفي مواقفِ السياسيين من ذوي الياقاتِ الرئاسية أَنَّ رئيسَ التيار جبران باسيل أَعدَم فُرصَ قائدِ الجيش بإنزالٍ دستوري، وأبدى النائب ابراهيم كنعان استعدادَه لتحمُّل المسؤولياتِ الرئاسية، فيما تَرك الوزيرُ السابق زياد بارود مسألةَ ترشيحِه من عدمِها الى الأيام التي تسبِقُ الجلسة، وأعاد النائب نعمت افرام تثبيتَ ترشيحِه على مسار وطنِ الانسان، وغاب عن الحشدِ المؤمِنِ رئيسُ حزبِ القوات اللبنانية سمير جعجع الذي حَضرت ملائكتُه النيابية من دون حسمٍ في الترشيح والتأييد. ويَتركُ جعجع البابَ موارِباً على كلِّ الخِيارات حتى الساعاتِ الأخيرة التي ستسبِقُ انعقادَ الجلسة. وقالت معلوماتُ الجديد إنَّ القواتِ اللبنانية ستبادرُ بدايةَ العام الى اعلانِ مرشحِها لرئاسة الجمهورية، لكنها لم تكشِفْ ما اذا كان هذا المرشحُ هو سمير جعجع شخصياً ام أنها ستنضمُّ الى قافلةِ المؤيِّدينَ لقائد الجيش، والخِياراتُ هذه سيساعدُ على فصلِها الموفدُ الأميركي آموس هوكستين القادمُ في الأيام الأولى من العام للبتِّ في الترسيمِ الرئاسي وعقدِ " اتفاقِ اطار" معَ الرئيس نبيه بري.
أما الأيامُ الفاصلة عن بداية السنة الجديدة فهي لتبادلِ التهاني، ولن تحملَ أيَّ إنتاجٍ رئاسي على صعيد التوافقِ وتقريبِ وجُهاتِ النظر. وفرحةُ الميلاد زارت سوريا التي تَنتقل بجَهدٍ كبير الى مرحلةٍ جديدة، اما الحزنُ الأوسع فحَلَّ على بيتَ لحم.. مدينةِ المسيح التي اعتزلتِ الضوءَ الميلادي بالامس وأَعلنتِ انتماءَها الى عَتَمة غزة.. وغابت للسنة الثانية زينةُ الميلاد وحشودُ السُّياحِ والحجاج. وتحدث رئيسُ بلدية بيت لحم أنطون سلمان عن قراره عدمَ وضعِ شجرة الميلاد هذا العام لأنَّ المدينة َليست منفصلةً عن غزة.
واعتبر محافظُ بيت لحم محمد طه أبو عليا، أنَّ الأوضاعَ في المدينة تعكِسُ الواقعَ الفلسطيني بأسره، وأنَّ الغُصَّةَ موجودةٌ في كل بيت. وحتى اللحظة فإنَّ بني اسرائيل الذين عذَّبوا الانبياءَ والمرسَلِين.. يَقتلون ما تبقَّى من شعب غزة.. ويعرقلون اتفاقَ وقف اطلاق النار ويقفون ضدَّ ارادةِ ذوي الأسرى.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :