بعد جنبلاط... من التالي الى سوريا وماذا عن المعارضة؟

بعد جنبلاط... من التالي الى سوريا وماذا عن المعارضة؟

 

Telegram

 


بعد زيارة جنبلاط التاريخية ثمة من يسأل من التالي وهل تزور قوى المعارضة مثلا او اي من أركانها واحزابها دمشق، لفتح قنوات تواصل  بينها وبين  سوريا، وماذا عن حزب القوات  اللبنانية تحديدا بعد توتر في العلاقات على مدى 40 سنة بسبب نظام الأسد الذي نكل بالقوات واعتقل قيادييها وقتلهم وعذبهم في سجونه كما لا ينسى اللبنانيون كيف قام هذا النظام عبر أدواته في الداخلذ بحل حزب القوات واعتقل قائده سمير جعجع وزجه في السجن لمدة 11 عاما تحت حجة جرائم  كانت تلفق من قبل النظام الأمني اللبناني السوري.


في حال تمت الزيارة، ما هي الملفات التي ستطرح؟ وهل ستتكلم القوات عن وضع الأقليات في سوريا لاسيما المسيحيين الذين يعتبرونها قوة مسيحية كبيرة؟ كيف ستكون العلاقات مستقبلا مع النظام السوري الجديد؟


يقول عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى  أن القوات تعتبر أنه يجب أن تكون العلاقة مع سوريا عبر مؤسسات الدولة، فهو لا يمنع أن تقوم علاقات شخصية معها ولكن بالدرجة الأولى يجب أن نعطي الأولوية للعلاقات المؤسساتية لأنها الأهم. هذه العلاقات يجب أن تحصل من خلال رئيس الجمهورية او مجلس الوزراء أو مجلس النواب.

وعن الملفات التي سيتم طرحها في حال تمت الزيارة، يشير الى أن هذه الملفات لا تعني القوات فقط بل كل لبنان، أبرزها ملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية.

ويختم: " يمكننا أن نتكلم عن طبيعة العلاقة بين لبنان وسوريا حيث لا يجب أن تكون ندية بل مميزة بين بلدين مجاورين، وليس كما كانت سابقا من خلال هيمنة فريق على آخر، فاللبنانيون ضاقوا ذرعا من نظام الأسد الذي لم يرحم أحدا  فهو تعرض للحليف قبل الخصم".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram