في زيارة تفقدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن جهاز أمن المطار مستمر في تنفيذ الإجراءات الأمنية المشددة لمكافحة أي تهديد محتمل.
وأوضح أن العمل الأمني يسير بشكل جيد جداً، وأن الهواجس الأمنية لم تؤثر على سير العمليات في المطار.
وأشار المولوي إلى أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطار تأتي بالتنسيق الكامل مع جميع الأجهزة الأمنية، مع التركيز على تأمين حركة المسافرين والمطار بشكل عام.
وأضاف أن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تم تعميمها في قاعات الوصول وعند المنافذ، مما يضمن عدم حدوث أي خطأ أمني في المطار.
وتابع قائلاً: "نؤكد على تطبيق القوانين في كافة المرافق والمنافذ الحدودية، ونسعى لتوفير بيئة آمنة للمسافرين، خاصة في ظل الأعياد".
ورافق الوزير مولوي في جولته التفقدية كل من قائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، وقائد سرية درك المطار العميد عزت الخطيب، ورئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد جوني الصيصة، بالإضافة إلى كبار الضباط في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار، ومن المتوقع أن يعقد الوزير مولوي اجتماعاً مع الضباط في مكتب قائد الجهاز لمراجعة آخر المستجدات والتأكيد على الإجراءات الأمنية المتخذة.
في حين كشفت مصادر العربية، أن القائمة الأولى للمطلوبين من نظام الأسد تشمل 20 شخصاً.
كما أضافت المصادر أن الحكومة السورية الانتقالية ستسلم لإنتربول أسماء المطلوبين، بعدما أبدى استعداده للتعاون في تنفيذ مذكرات التوقيف.
أما في ما يتعلق بملف المعتقلين والمختفين قسراً، فأوضحت المصادر أن السلطات السورية الجديدة تعطيه الأولوية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :