| رندلى جبور |
تسرّبت بعض الأجواء من الولايات المتحدة الأميركية، ومن دائرة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في ما يتعلّق بالمنطقة ولبنان. ومختصرها هو التالي:
يسعى ترامب، قبل تولّيه الرئاسة رسمياً، إلى إنجاز ثلاثة ملفات هي: اتفاق في غزة، ويشمل الإفراج عن الأسرى الاسرائيليين. وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا بالتنسيق مع الأتراك، رئاسةً ومخابرات. وانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان… ليتفرّغ بعدها إلى عنوانين كبيرين بالنسبة له هما إيران وأوكرانيا.
ويبدو أن واشنطن، التي تبلّغت من الرئيس نبيه بري رفضه تسلّم العسكر الرئاسة وبالتالي جوزف عون، ورفضه كذلك شخصية لديها كتلة نيابية وبالتالي سمير جعجع، بالتزامن مع تضاؤل فرص سليمان فرنجية ما قد يدفعه إلى الانسحاب من السباق، حصرت لائحتها بأربعة أسماء هي: ناصيف حتي ومروان شربل وجورج خوري وزياد بارود، واضعةً مواصفات للرئيس اللبناني تتعلّق بالخلفية الدبلوماسية والخلفية الأمنية.
وإذا كان حتّي غير متحمّس لحمل هذا العبء، وخوري غير مقبول سعودياً، وبارود بعيد عن “حزب الله”، فيمكن أن يكون مروان شربل هو الورقة المخبّأة.
هذا في الحديث الجاري، ولكن هل تجري السفن بما يشتهي ترامب؟ وهل تتطابق حسابات الحقل الأميركي مع حسابات البيادر اللبنانية والفلسطينية والسورية؟
ننتظر ونرى!
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :