صدر عن "تيار المستقبل" البيان التالي: "في وقت تشهد سوريا الحرة تحولاً ملحوظاً نحو خطاب وطني ومدني معتدل بعد سقوط نظام بشار الأسد، ومع بداية مرحلة جديدة تفتح فيها سوريا صفحات واعدة لبناء دولة طبيعية بعد سنوات من الاستبداد والظلم، تصر بعض القوى على تبني خطاب بائد يعاكس تطلعات الشعب السوري لمستقبل أفضل. هذا الخطاب لا يخدم مصلحة الشعب السوري ويعكر صفو ما حققه من انتصار عظيم على طريق حريته وكرامته".
وأضاف، "يبدو أن هناك جهات وأحزاباً ما زالت تعيش في عالم آخر، وغاب عنها أن أهل سوريا أدرى بشعابها. لا طائل من بيانات تتدخل في شؤونهم الداخلية، خصوصاً عندما تكون هذه الجهات عاجزة عن مواكبة الإنجازات التي حققها الشعب السوري لبناء مستقبله، ولا تفهم أبعاد ما تطرحه 'القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية' من بيانات تهدف لبناء سوريا الجديدة على أسس مدنية وحضارية، خالية من الشعارات التي تروج لها هذه القوى التي سقطت في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة".
وتابع البيان، "أما بالنسبة لمظلومية الموقوفين في لبنان بتهمة دعم الثورة السورية، فهي قضية لبنانية داخلية، ونحن نعمل جاهدين على معالجتها ورفع الظلم عن هؤلاء الموقوفين، بعيداً عن أي شعبوية أو شعارات اعتادت هذه الجهات على استثمارها في مظلوميتهم".
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت أمس الأحد عن سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
نسخ الرابط :