الجلسة ما زالت في موعدها... ولكن هل يحصل التوافق؟!

الجلسة ما زالت في موعدها... ولكن هل يحصل التوافق؟!

 

Telegram

 

موعد 9 كانون الثاني المقبل، هو الثابت الوحيد في المسار الجديد لانتخاب رئيس الجمهورية مع بدء مرحلة وقف اطلاق النار. اما بالنسبة الى الاسماء او التوافقات، فهي رهن بالاتصالات التي انطلقت منذ ما بعد جلسة التمديد لقادة الاجهزة الامنية.

ويبدو حتى اللحظة ان التوافق مفقود وكل طرف عند موقفه، وبالتالي هل يتكرر مشهد جلسة الانتخاب الاخيرة التي عقدت في 14 حزيران 2023، حيث حصل وزير المال السابق جهاد أزعور على 59 صوتاً، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية على 51 صوتا؟ وما مصير هذين المرشحين؟!


يؤكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان الجلسة قائمة في موعدها، مذكرا ان الرئيس نبيه بري انطلق حين اعلن عن هذا الموعد من ضرورة الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في هذا التوقيت، مشددا على ان الرئيس يجب ان يكون توافقيا لا يشكل تحديا لاحد، قائلا: وهذا ما يتم العمل عليه بشكل جدي من خلال الاتصالات التي تحصل بين القوى السياسية من مختلف الاتجاهات، لان المطلوب اليوم في ظل ما يتعرض له البلد والتحديدات التي يواجهها ان يكون هناك شخصية رئاسية توافقيه ليلتف الجميع حولها.


وردا على سؤال، اجاب هاشم: قد يكون الجميع ما زال في مكانه في موضوع الترشيح وهذا ما ستتطرق اليه المفاوضات التي انطلقت في الايام الاخيرة بشكل جدي.
وتابع: في كل الاحوال قد نصل الى توافق حول شخصية او اكثر ضمن المواصفات المطلوبة، وبالتالي قد يكون هذا الامر اساسيا للاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي السياق عينه، شدد هاشم على انه بغض النظر عن نتيجة المفاوضات موعد الجلسة ثابت، على الرغم من ان كل الاطراف ما زالت عند مرشحها.
وختم: لذا علينا ان ننتظر نتيجة الاتصالات وعلى اساسها تحدد الخيارات النهائية ونأمل ان تصل الامور الى خواتيمها.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram