لهذه الاسباب سورية في عين المؤامرة.. وماذا عن لبنان..

لهذه الاسباب سورية في عين المؤامرة.. وماذا عن لبنان..

 

Telegram

 

‏ماذا يجري في سوريا؟!

‏وماذا عن لبنان؟!

 

‏ما حصل في حلب وشمال سوريا منذ يومين، مباشرة بعد وقف النار في لبنان, لا يمكن تصنيفُه من قبيل الصُدفة،

‏بل أنّ هجوم جبهة النُصرة من جهة وهجوم الأكراد من جهة أخرى، هو مُحضَّر ومأمورٌ به خارجياً في توقيته ومكانه، وليس للمُعارضة السورية دورٌ فيه كما يقولون…

 

‏وليست الخطورة في هذين الهجومين أنّ جبهة النصرة او الأكراد يستطيعون إسقاط السلطة في سوريا، بل في كون المُستهدف هو وحدة سوريا كدولة وما سينتج عنه من دويلات في المنطقة،

‏وعندما اقول المنطقة، أعني تفتيتها من المحيط إلى الخليج بما فيه تركيا، حتى ولو توهّم بعضهم اليوم أنهم مستفيدون مما يجري،

‏وما أشير اليه أعلاه ليس مخططاً سرّياً بل خطة مدروسة ومُعلنة منذ عام ٢٠٠٠ من قِبَل المحافظين الجدد وأركان الصهيونية في أميركا لتغيير خارطة المنطقة وتفتيتها ومنْع حصر ثرواتها النفطية في بلدانها الحالية بحيث تصبح إسرائيل الدولة القوية الوحيدة المسيطرة والمتحكّمة بإستقرار وأمن تلك الدويلات المتناحرة…

 

‏هُوَ مخطط على الورَق، بدأت محاولات تنفيذه منذ غزو العراق ولا تزال جارية فيه وفي غيره وصولاً إلى إقامة الوطن الفلسطيني البديل في الأردن، فإن لم تنجح خطة الدويلات، فلتكُن الفوضى في تلك الدُول بديلاً مؤقتاً عنها…

 

‏ماذا اليوم عن حماقة المُراهنين سِرّاً او علناً في لبنان بأنّه سيكون لهم حصّة في هذه القِسمة؟!

‏والجواب،

‏أيّاً من سيُراهن على هذا سيجُرّ لبنان إلى حَمّام دم لن ينتهي، بل سيصبح النزاع الداخلي من مقوّمات إستقرار الإحتلال الإسرائيلي في الجنوب، هذا من دون ذكر الدور المُرتقَب لمليونيْ نازح سوري في لبنان…

 

‏وربّما يكون الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية إحدى الخطوات الأساسية لجمْع البلد قبل أن يحصل المحظور…

‏من له أذنان فليسمع،

‏ومن لديه ذرة ضمير وطني فليستدرك ويفعل…

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram