في وقت تعاظمت الآمال بالإعلان قريباً عن وقف لإطلاق النار في لبنان، كثّف طرفا الحرب من ضرباتهما، حيث تصاعدت العمليات العسكرية المتبادلة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ونقلت مراسلة "النهار" في باريس عن مصدر فرنسي مقرب من الأوساط الرئاسية ومطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن فرنسا والولايات المتحدة تنتظران إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي قبول الاتفاق رسمياً ليعلن الرئيسان الأميركي جو بايدن بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سريانه وتفاصيله اليوم. وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وعلى تطبيق شامل للقرار ١٧٠١ وانسحاب "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني، وانتشار الجيش في الجنوب، وعلى لجنة مراقبة مؤلفة من خمس دول. وسينفذ الاتفاق فور إعلانه.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، في ما قال مسؤول لبناني إن واشنطن أبلغت بيروت بأنه يمكن الإعلان عن اتفاق "في غضون ساعات".
ووفق ما نقلت "رويترز" عن 4 مصادر لبنانية وصفتها بـ"رفيعة المستوى"، فإن هناك خطة لبايدن وماكرون للإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين خلال 36 ساعة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، يوم أمس، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح أقرب رغم وجود بعض المسائل العالقة، بينما عبّر مسؤولان لبنانيان كبيران عن تفاؤل حذر.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع إن "إسرائيل كانت ستواجه على الأرجح قرارا من مجلس الأمن بوقف الحرب في لبنان".
وأضافت: "الحاجة لإراحة قوات الاحتياط المستنزفة في لبنان وغزة دفعت نحو اتفاق مع لبنان".
نسخ الرابط :