نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، عن قائد اللواء السابع المدرع في الجيش الإسرائيلي قوله، أن القوات تواجه تحديات معقدة في جنوب لبنان، حيث يُصادف "العدو" في مناطق تحصن فيها داخل المنازل وتحت الأرض.
وأضاف، أن التكتيك الذي يعتمد عليه "العدو" يشمل استخدام المسيرات والهجمات المفاجئة، مما يزيد من تعقيد العمليات العسكرية.
وأوضح قائد اللواء أن الظروف الجوية القاسية، من برد قارص وأمطار غزيرة، تضاف إلى هذه التحديات، مما يجعل من الصعب التعامل مع الوضع على الأرض.
وكان قد أحصى الإعلام الإسرائيلي إطلاق أكثر من 200 صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل ، وهو رقم قابل للارتفاع مع استمرار الحزب في إطلاق الصواريخ، وقابل ذلك هجمات واسعة شنها الجيش الإسرائيلي على ضاحية بيروت وجنوب لبنان.
وحسب الإعلام الإسرائيلي فقد أسفرت آخر جولات "وابل الصواريخ العنيف" حسب وصف هيئة البث الإسرائيلية، عن إصابة مباشرة في نهاريا و5 إصابات طفيفة في حيفا، إضافة إلى 8 عمليات إطلاق إلى الداخل الإسرائيلي أدت إلى 3 جرحى.
كما صدر عن المقاومة الإسلامية - حزب الله، أمس الأحد، بيان جاء فيه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من يوم الأحد 24-11-2024، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها".
وفي وقت سابق، ذكر الحزب أن "مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة شنوا عند الساعة 09:00 من صباح الأحد 24-11-2024، وللمرّة الأولى، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، وأصابت أهدافها بدقّة".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :