فرض "ورقة استسلام"... لبنان ينجح في تقليص مطالب إسرائيل

فرض

 

Telegram

 

في سياق التوترات الإقليمية الحالية، أظهرت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزرائه في الإعلام الإسرائيلي رغبة تل أبيب في فرض "ورقة استسلام" على لبنان، لا سيما فيما يتعلق بحرية الحركة واللجنة الدولية للمراقبة التي طلبت إسرائيل تشكيلها.

ورغم هذه الرغبة، يبدو أن موقف لبنان السياسي والعسكري بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري قد نجح في تقليص مطالب إسرائيل، ليبقى الحديث على طاولة المفاوضات ضمن إطار القرار 1701.

وأبدى بري تفاؤله خلال لقاءاته مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، خاصة بعد تأكيد الأخير على دعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للجهود اللبنانية في إنهاء الحرب والبحث عن حلول سياسية.


وأشار بري إلى أن "التقدم الذي تحقق في المفاوضات، والتواصل المستمر مع هوكشتاين، قد أسهم في التوصل إلى حلحلة بعض النقاط العالقة، إلا أن القرار النهائي بيد نتنياهو وحكومته اليمينية التي تتمتع بسجل طويل من نقض الاتفاقات".

من جهة أخرى، فقد حمل خطاب نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في يوم أمس دلالات قوية تتعلق بموقف الحزب، فقد أكد قاسم صلابة المقاومة في الميدان، مشيرًا إلى قدرتها على الصمود أمام أي تصعيد.

كما أشار إلى معادلة "بيروت-وسط تل أبيب" التي تعكس التوازن العسكري والسياسي الذي يسعى الحزب لتحقيقه، مؤكداً أن لبنان مستمر في المفاوضات غير المباشرة مع هوكشتاين تحت سقف السيادة الوطنية، متطرقًا إلى توافق الملاحظات بين الأطراف المعنية.

وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لحزب الله، رسم قاسم ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الحزب سيواصل التفاعل السياسي الفاعل، حيث قد يكون له دور محوري في القرارات المقبلة، سواء على صعيد المفاوضات أو في التعامل مع التداعيات العسكرية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram