واصلت المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الاسرائيلي على لبنان، وافشال مخططاته البرية، بالتوازي مع استهداف قواعد الاحتلال في العمق الصهيوني.
ودارت مواجهات عنيفة بين المقاومة الإسلامية في لبنان وجنود العدو الإسرائيلي خلال محاولتهم التقدم عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع الحدودية جنوبي لبنان.
وأوضح الاعلام الحربي في بيان فجر اليوم أن مجاهدي المقاومة نفذوا كميناً بقوة اسرائيلية متقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، حيث دارت مواجهات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر. وأكد وقوع إصابات في صفوف قوّات العدو.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قصفت المقاومة ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ صاروخية، ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المحتلّة، ومستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية.
وفي الإطار، استهدفت المقاومة تجمعات لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية (8مرات) والشرقية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة، وعند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى تجمع آخر في ثكنة راميم (هونين)، بصليةٍ صاروخية.
وشنت المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقيّ بلدة الخيام، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
وعند الحدود مع لبنان، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا – الجبين، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
المقاومة تنفذ أكثر (1349) عملية عسكرية خلال (60) يوماً من المواجهات
وخلال (60) يوماً من معركة “أولي البأس”، نفذت المقاومة الإسلامية (1349) عملية عسكرية، بمعدل (22) عملية يومياً، أوقعت أكثر من (100) قتيل اسرائيلي وأكثر من (1000) جريح.
وأوضحت المقاومة في احصائية نشرتها من 17-9-2024 إلى 16-11-2014، أنها نفذت (456) عملية قصف لمستوطنة، و(361) نقطة عسكرية و(164) قاعدة عسكرية، و(127) موقعاً حدودياً. كما تصدت المقاومة لـ (25) عملية تقدم برية.
كما نفذت المقاومة (101) عمليات استهدفت خلالها ثكنات عسكرية، و(58) لمدن، و(29) مسيرة وتصدت لـ (28) عملية تسلل.
ونفذت المقاومة خلال (60) يوماً (1047) رماية صاروية و(84) رماية مدفعية، و(124) رماية بسلاح الجو، و(65) عملية بالصواريخ الموجهة، و(29) عملية دفاع جوي، و(12) بالقناصات والرشاشات، و(10) بسلاح الهندسة.
وبالنسبة لخسائر الجيش الاسرائيلي، فقد أوضح الاعلام الحربي انه تم استهداف (61) آلية عسكرية، و(53) مركزاً قيادياً و(30) مربض مدفعية، و(17) مصنعا وشركات عسكرية، و(11) معسكر تدريب، و(10) عملية استهداف لمطارات، و(7) لطائرات مسيرة، و(4) مخازن عسكرية، و(4) دشم وتحصينات، و(2) وحدات استيطانية، بالإضافة إلى (2) تجهيزات فنية، و(1) مشاغل عسكرية و(1) حاجز عسكري.
وأكد الاعلام الحربي أن عدد المستوطان المخلاة بلغ أكثر من (100)، وعدد المستوطنين النازحين بلغ أكثر من (300) الف، في حين أن شعاع المنطقة المخلاة بلغ (30 كلم)، وعمق منطقة الاستهداف يبلغ (150 كلم).
ونشر الاعلام الحربي فاصل بعنوان.. لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ.
تقرير مصور | الجيش الاسرائيلي يوجه عدوانه نحو المدنيين بعد اخفاقاته في الميدان
وتستهدف المقاومة مدن الاحتلال في حيفا، عكا، تل أبيب، وغيرها، التي تحوي قواعد عسكرية، إضافةً لمصانع أسلحة صهيونية. وثبات من رجال أولي بأس في الميدان، يفشل توغل العدو البري لترتفع هستيريته في استهداف مدنيين على طول جغرافيا لبنان.
فشِل العدو في تحقيق أهدافه من العدوان، لاجئًا لسياسة الضغط على بيئة مقاومة تجدد مع كل غارة وضربة تمسكها بخيارها. ويبقى الرهان بعد الله على شعبه ومجاهدي حزبه في الميدان حيث التصعيد بالنار في المديات والأهداف.
المقاومة تكشف عن صاروخ “فجر5” وتعرض مشاهد من دك قواعد الاحتلال في حيفا والكرمل
واليوم، كشفت المقاومة الإسلامية عن صاروخ “فجر5″، الذي استهدفت به أمس قواعد الاحتلال في حيفا والكرمل. ويبلغ مدى الصاروخ (75 كلم)، وطوله (6.5 م)، وبقطر (333 ملم). ويحمل الصاروخ رأساً حربياً بوزن (175 كلم)، في حين يبلغ وزنه الكلي (915 كلغ).
وهو صاروخ أرض – أرض تكتيكي، يستخدم في القصف المساحي، ولضرب أماكن التحشدات والتعزيزات العسكرية خلف خطوط الجبهة. يمكن اطلاق صاروخ “فجر5” من منصات ثابتة أو متحركة، ويعمل بالوقود الصلب الثنائي. دخل الخدمة في حرب (تموز 2006).
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قواعد عسكرية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في منطقتي حيفا والكرمل بصواريخ “نصر 1” و “فجر 5”.
وأمس، أعلنت المقاومة الاسلامية عن استهداف عدد من القواعد العسكرية في حيفا، وهي على الشكل التالي.
– قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة.
– قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة.
– قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب مدينة حيفا المُحتلّة.
– قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستيّة بحريّة) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلّة.
– وللمرّة الأولى، قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة.
المصدر: الاعلام الحربي
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :