5 آلاف عائلة مهددة .. تمرد على مرسوم مجلس الوزراء؟!

5 آلاف عائلة مهددة .. تمرد على مرسوم مجلس الوزراء؟!

 

Telegram

 

أكثر من 5 آلاف عائلة تعاني من تقاضي رواتب تكاد لا تكفي مصروف يوم واحد، ورغم صدور مرسوم عن مجلس الوزراء لتحسين الرواتب، إلا أن المدارس الخاصة لا تزال تمتنع عن تسديد المبالغ المتوجبة عليها لصندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، مما يضع مصير هؤلاء على المحك بنهاية الشهر الحالي.

ويؤكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن المرسوم صدر أخيرًا عن مجلس الوزراء ويقضي بأن تدفع المدارس مساهمتها في صندوق التعويضات بما يوازي 17 مرة ما كانت تدفعه في السابق.


ويلفت إلى أنه تم الاتفاق على أنه إذا تم تطبيق المرسوم، ستباشر المدارس فورًا بتسديد ما عليها إلى الصندوق. ولكن المرسوم صدر منذ 10 أيام، ولم تبادر أي مدرسة لدفع المبالغ المتوجبة عليها حتى الساعة. ويكشف أنه تواصل مع وزير التربية بهذا الخصوص، لا سيما أن هناك قانونًا بهذا الصدد، كما أن هناك مرسومًا صدر منذ عشرة أيام ومن الضروري أن يحثهم على تنفيذ المرسوم حتى يتمكن المعلمون المتقاعدون من قبض رواتبهم نهاية الشهر وفق التعديل الذي حصل.

كما يؤكد أنه تواصل مع عدد كبير من مديري المدارس لحثهم على التسديد، لأنه إذا لم يسددوا ما عليهم، فإن المتقاعدين سيقبضون وفق الراتب القديم، أي لن يتجاوز راتبهم الـ20 أو 30 دولارًا أميركيًا. فكيف يمكن لهؤلاء أن يتدبروا أمور حياتهم بهذا المبلغ الزهيد؟

وهو يعتبر أن هذا المبلغ غير كافٍ لأي عائلة اليوم، فالراتب يوازي وفق المرسوم 9 أشهر، أي 160 أو 170 دولارًا، وهو بالطبع قليل جدًا لكنه أفضل من الراتب الحالي.

أما التحجج بالظروف الأمنية، فهو أمر يرفضه محفوض، حيث يشير إلى أنه ليس مطلوبًا من المدارس المقفلة في أماكن الحرب أن تسدد، بل من المدارس الممتدة من الشوف إلى المتن وكسروان وصولاً إلى الشمال. فهذه المدارس فتحت أبوابها وتقوم بالتدريس، وحصّلت الأقساط بالدولار الأميركي، وبالتالي يجب عليها تسديد المتوجب عليها للصندوق. أما المدارس المقفلة، فعندما تعود إلى فتح أبوابها يمكن مطالبتها بالدفع.

ومن يحاسب المدارس المخالفة عن الدفع؟ يوضح أن مهمة إدارة الصندوق هي أن تتقدم بشكوى ضدها أمام القضاء المختص ليلزمها بالدفع.

أما ما يتعلق بمطالب المعلمين، فإن ظروف الحرب دفعت المعلمين إلى الصمت حاليًا، كما يشرح النقيب محفوض. لكن الاهتمام منصب لدى النقابة اليوم من أجل تحقيق مطلب حياتي لأكثر من 5 آلاف عائلة من المتقاعدين الذين يرزحون اليوم تحت خط الفقر حيث لا يتقاضون أكثر من 20 دولارًا. ويصف وضعهم بأنه أسوأ من وضع النازحين، لأن صندوق مساعدات واحد قيمته أكثر بكثير من راتب الأستاذ المتقاعد.

ويكرر أن عدم تسديد المتوجبات من المدارس سيضع الصندوق ومعه 5 آلاف عائلة في مشكلة كبيرة.

 

ليبانون ديبايت

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram