مع عودة المدارس واستئناف التعليم الحضوري، شهدت الساعات الماضية تطورات تمثلت بإخلاء عدد من النازحين ونقلهم إلى مراكز أخرى، فيما تُرك بعضهم دون توفير بدائل مناسبة، ما اضطرهم لقضاء الليالي في العراء وسط طقس بارد.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فقد قضت عائلات عدّة ليلتها في العراء يوم أمس الاثنين بعد إخلائها من مدرسة "مي الرسمية للبنات" بقرار من وزير الداخلية بسام المولوي، بهدف استئناف التدريس في المدرسة.
وتوضح المعلومات أن "هذه العائلات ليست لبنانية ولا تملك وثائق رسمية، وأن معظم أفرادها ينتمون إلى فئة "النور". وهناك جهودًا مستمرة لمتابعة أوضاع هذه العائلات والبحث عن حلول بديلة، مع التحقق مما إذا كان معظمهم قد غادروا منازلهم بغرض الحصول على المساعدات أم لا".
وتكشف المعلومات أن "الإقامة الأصلية لهؤلاء هي في طرابلس، التي تُعد منطقة آمنة نسبيًا وبعيدة عن مناطق النزاع، حيث قاموا بتأجير منازلهم للبنانيين المهجّرين، مستفيدين من المساعدات الغذائية والمادية المقدمة في مراكز الإيواء، فيما يستمرون في تحصيل الإيجار من منازلهم المؤجرة".
وشدّدت المعلومات في الختام على أنه "تم تأمين أماكن بديلة لجميع النازحين اللبنانيين الذين كانوا يقيمون في المدرسة، وبالتالي فإن كل ما يُشاع عن أن لبنانيين باتوا ليلتهم في العراء بمحيط المدرسة عارٍ عن الصحة".
ليبانون ديبايت
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :