أخبار
القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان إسرائيلي على ميناء الحديدة «القناة 12» العبرية: يقدّر الجيش الإسرائيلي أن ما بين 2000 و2500 مسلّح سيقاتلون قوات الجيش عند مدخل غزة

 

 

 

 

 

دراسة حديثة تفجر مفاجأة عن سبب حبنا للبطاطا المقلية!

دراسة حديثة تفجر مفاجأة عن سبب حبنا للبطاطا المقلية!

 

Telegram


توصلت دراسة جديدة إلى السبب الكامن وراء حبنا للبطاطس المقلية والخبز والكعك، والذي يرجع إلى آلاف السنين.

وتشير الأبحاث إلى أن الحمض النووي القديم قد يكون السبب وراء حبك للكربوهيدرات، مثل الخبز ورقائق البطاطس.

ووجد الباحثون أن الجين المسؤول عن هضم النشا في اللعاب ربما تكرر (نوع من الطفرات التي تنطوي على إنتاج نسخة واحدة أو أكثر من الجين) لأول مرة منذ أكثر من 800 ألف عام، ما مهد الطريق للتغيير الجيني الذي يشكل أنظمتنا الغذائية اليوم.

ويعرف الخبراء منذ بعض الوقت أن البشر يحملون نسخا متعددة من الجين الذي يمكن النشاء في الكربوهيدرات المعقدة - والتي تشمل أيضا أطعمة، مثل البطاطس والأرز وبعض الفواكه والخضروات - من التحلل بالفم.

ويوفر هذا الخطوة الأولى في هضم هذه الأطعمة، وكلما زاد عدد نسخ هذه الجينات لدى الناس، كانوا على استعداد أفضل لتحلل الكربوهيدرات. ومع ذلك، كان من الصعب على الباحثين تحديد كيف ومتى توسع عدد هذه الجينات.

ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة بافالو (UB) ومختبر جاكسون (JAX) في الولايات المتحدة أن تكرار الجين، المعروف باسم جين الأميليز اللعابي (AMY1)، ربما لم يساعد فقط في تشكيل التكيف البشري مع الأطعمة النشوية، بل ربما حدث منذ أكثر من 800 ألف عام، قبل وقت طويل من ظهور الزراعة.

ووفقا للباحثين، فإن الأميليز هو إنزيم لا يكسر النشا إلى جلوكوز فحسب، بل يعطي الخبز مذاقه أيضا.

وهذا يفسر لماذا لا يستطيع البشر مقاومة الأطعمة النشوية، مثل البطاطس والخبز والمعكرونة والأرز، بالإضافة إلى المخبوزات، مثل الكعك والبسكويت.

وقال المؤلف المشارك للدراسة، عمر جوكومين، أستاذ في قسم العلوم البيولوجية في كلية الآداب والعلوم بجامعة بافالو في نيويورك: "الفكرة هي أنه كلما زاد عدد جينات الأميليز لديك، زاد إنتاج الأميليز وزاد النشا الذي يمكنك هضمه بشكل فعال".

وبتحليل جينومات 68 إنسانا قديما، بما في ذلك عينة عمرها 45 ألف عام من سيبيريا، وجد الباحثون أن الصيادين وجامعي الثمار قبل الزراعة كان لديهم بالفعل نسخ مكررة من الجين.


ويشير هذا إلى أن البشر كانوا يتجولون بالفعل في أوراسيا بمجموعة متنوعة من هذه الجينات قبل فترة طويلة من بدء الزراعة وتناول كميات زائدة من النشا.

ووجدت الدراسة أيضا أن تكرار جين AMY1 حدث في إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا.

وقال كووندو كيم، أحد المؤلفين الرئيسيين لهذه الدراسة من مختبر لي في جاكسونفيل: "يشير هذا إلى أن جين AMY1 ربما تضاعف لأول مرة منذ أكثر من 800 ألف عام... لقد أرست التكرارات الأولية في جينوماتنا الأساس لاختلاف كبير في منطقة الأميليز، ما سمح للبشر بالتكيف مع الأنظمة الغذائية المتغيرة مع ارتفاع استهلاك النشا بشكل كبير مع ظهور التقنيات وأنماط الحياة الجديدة".

وتسلط الدراسة الضوء على أنه في حين كان لدى الصيادين وجامعي الثمار الأوائل نسخ متعددة من الجينات، فقد شهد المزارعون الأوروبيون زيادة في متوسط عدد نسخ AMY1 على مدى 4000 عام الماضية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنظمتهم الغذائية الغنية بالنشا.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram