وهاب يغرد خارج اسوار الضاحية.. الى اين اوصلته اجنحته؟

وهاب يغرد خارج اسوار الضاحية.. الى اين اوصلته اجنحته؟

 

Telegram

 

منذ السابع من تشرين، جملةٌ من المواقف أطلقها رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب ضد الحزب في ما يتعلّق بجبهة الإسناد في الحرب على غزّة. صدم وهاب الرأي العام بمواقفه البعيدة والمناقضة للنهج الذي انتهجه داعمًا وحليفًا  درزيًّا دائمًا للمقاومة. ويسعى وهاب لانتهاج سياسة النعامة دافنًا رأسه بتراب الانتخابات النيابية، التي لا طالما خسرها محمّلًا المسؤولية لحزب الله في عدم توفير الدعم اللازم له.

ولم يردّ الحزب بشكل مباشر على أيّ من مواقف وهاب منذ بداية الحرب، ولكنه لمّح في أكثر من إطلالة إعلامية إلى انزعاجه من تصريحاته. وأكّد الحزب في غير مناسبة على نزع صفة العبثية والعدمية عن جبهة الإسناد، في إشارةٍ الى تصريحات وهاب.

ويحاول وهاب الحفاظ على الحدّ الأدنى من العلاقة مع الحزب، إذ إنّه لم يقطع خطوط الاتصال مع حارة حريك، على الرغم من برود العلاقة بين الطرفين. وخلال مقابلة لوهاب على تلفزيون الجديد منذ أيّام، أفاد أنّ الحزب وعد وصدق وعده بالردّ على استهداف الضاحية الجنوبية. وأضاف أنّ الحزب حريص على الداخل اللبناني ولذلك كان ردّه مدروسًا ومحسوبًا بشكلٍ لا يذهب بلبنان إلى حرب واسعة.

على الجهة المقابلة، يسعى الحزب إلى عدم انقطاع العلاقة كّليًّا مع وهاب لأنّ وجوده في الجبل هو “حاجة للحزب”، إذ إنّ خسارة أيّ مكوّن درزي في المرحلة الراهنة يقابله انتصار لـ"إسرائيل" على صعيد حسابات الداخل اللبناني. ويسعى الحزب للحفاظ على علاقته أيضًا مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، بالإضافة الى الوديّة المستجدّة مع رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، ضمانةً لأمن الجبل.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram