أصبح السهر جزءًا من نمط حياة العديد من الأشخاص، ولكن الدراسات الحديثة تبرز المخاطر الصحية المرتبطة بهذه العادة.
وفقًا لأبحاث جديدة، فإن السهر المفرط يمكن أن يكون له آثار سلبية كبيرة على الصحة العامة.
كشفت الأبحاث أن قلة النوم بسبب السهر تؤدي إلى ضعف الأداء العقلي، بما في ذلك انخفاض التركيز والذاكرة.
كما يرتبط السهر المزمن بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم السهر في زيادة الوزن، حيث أن نقص النوم يؤثر على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية ويزيد من الميل لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
أثر السهر لا يقتصر على الصحة النفسية والوزن، بل يمتد أيضًا إلى الصحة الجسدية.
فقد أظهرت الدراسات أن نقص النوم يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويزيد من تعرض الجسم للعدوى.
تنصح التوصيات الصحية بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من المخاطر المرتبطة بالسهر المفرط.
يُوصى باتباع نمط حياة صحي يشمل النوم المنتظم والابتعاد عن العادات التي تؤدي إلى قلة النوم لضمان تحقيق توازن صحي في الحياة اليومية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :