أخبار
نجم “آراب أيدول” يفارق الحياة قبل تحقيق حلمه.. صورة.. العثور على أحد الصواريخ التي استهدفت أحد المباني قرب حلويات الإخلاص بين الشياح وعين الرمانة وهو لم ينفجر بعد غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت الغبيري وسمعت في كافة أرجاء بيروت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديدًا استهدفت محيط كاليري سمعان- خلف قاروط مول سبقتها غارة تمهيدية بعد 8 أشهر على وفاتها... الطبيب الذي تسبب بالمأساة لا يزال حراً! أظهرت عضلات بطنها.. نادين الراسي بإطلالة جريئة شاهدوا الصور صليات صاروخية متتالية تنهال على تجمعات العدو في الخيام و محيط تل النحاس وصاروخ موجه استهدف تحركات الية في كروم الزيتون قرب محطة مرقص في اطراف ديرميماس. صواريخ ضخمة تنطلق من جنوب لبنا وصفارات الانذار تدوي في عمق حيفا حملة "مشددة" في مدينة لبنانية... وإجراءات أمنية استثنائية! المقاومة تواصل عمليات التصدي والاشتباك مع جنود العدو ومنع استقرارهم في بلدة شمع.

 

جنبلاط يحسم الإجماع الدرزي: مع فلسطين والمقاومة

جنبلاط يحسم الإجماع الدرزي: مع فلسطين والمقاومة

 

Telegram

 

بعد تسعة أشهر من العدوان الإسرائيلي، لم يحِد النائب السابق وليد جنبلاط عن موقفه من الحرب في فلسطين وجنوب لبنان، بل مضى في تأكيد هذا الموقف داخلياً واستراتيجياً بدعم خيار المقاومة ضد كيان الاحتلال. ففي القضية الفلسطينية وعند المفترقات الخطيرة، لا مكان، بالنسبة إلى جنبلاط، لتدوير الزوايا، ولا للانتظار على ضفة النهر، ولا لـ«تحييد» الجبل، بل تثبيت الموقع والدور، واستثمار الامتداد الدرزي الإقليمي لتوجيه رسائل بشيفرات مدروسة تقطع الطريق على أي محاولة لسحب الدروز في اتجاه معاكس.وقد شكّل «لقاء بيصور» قبل يوميْن مناسبة أخرى لجنبلاط للتعبير عن مواقفه من العدوان على غزة والجنوب، وفرصة أُعدّ لها لرفع صوت القوى السياسية الممثّلة للدروز في لبنان على حساب أصوات درزية أخرى في فلسطين المحتلة أو السويداء. وبذلك حسم جنبلاط، الذي أبدى في كلمته المقتضبة توافقاً تاماً مع ما أطلقه النائب السابق طلال أرسلان والوزير السابق غازي العريضي من مواقف خلال كلمتيْهما الداعمتين للمقاومة، في ظلّ موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي الثابت، موقف دروز لبنان بشكل واضح من مجمل ملفات المنطقة بما يشبه «الإجماع»، ولو أن غياب الوزير السابق وئام وهاب كان لافتاً.
تحركات جنبلاط النشطة أخيراً وعمله الحثيث على رفع الصوت الدرزي في لبنان أعلى من صوت شيخ عقل الطائفة في فلسطين المحتلة موفق طريف، كل ذلك ينبع من شعوره بمساوئ موقف طريف على حضور الدروز في العالم العربي، وقلقه من المحاولات الدؤوبة لتأليب دروز لبنان على المقاومة وتحريك بعض «المناطق الحساسة» بالتوازي مع إحداث فوضى في السويداء. من هنا يأتي التقاط اللحظة التي تمّ التحضير لها بعناية في مصالحة آل ملاعب في بيصور، بعد سنوات من القطيعة داخل العائلة الواحدة، لتكون بيصور منصّة تحديد المسار.
منذ «7 أكتوبر»، حافظ جنبلاط على اندفاعته في تأييد «وحدة الساحات» والمقاومة في لبنان وفلسطين، حتى وصلت مواقفه الأخيرة إلى «تسميع» من يلزم أن يسمع بأن يترك الحزب التقدمي الاشتراكي إن لم تعجبه مواقفه. الظهور في بيصور، التي تُلقّب بـ«أم الشهداء» بسبب مواجهة أبنائها الشرسة لجيش الاحتلال وشهدائها من عائلتي ملاعب والعريضي أثناء اجتياح عام 1982، يحسم كثيراً من الجدل في الجبل وفي منطقة عاليه تحديداً، فهي كانت «في طليعة المقاومة العربية والوطنية وفي الصمود بوجه مؤامرات التقسيم والانعزال»، كما قال جنبلاط، وتوجّه إلى أهلها «فتحتم الطريق للعروبة وإلى بيروت وصيدا ولاحقاً إلى المقاومة في الجنوب، فتاريخكم ناصع وأبيض بالتضحيات».
التأكيد مجدداً على رفض «حلف الأقليات الإسرائيلي» الذي يسلخ الدروز عن هويتهم العربية

وصورة أرسلان وجنبلاط تعطي رسالة أيضاً للنائب مارك ضو، الذي يعمل في منطقة عاليه على بثّ خطابه التحريضي ضد المقاومة، في ظلّ الاستياء الجنبلاطي من لقاءاته وأخبار زيارته الأخيرة للولايات المتحدة. لذلك تعمّد جنبلاط القول إن كل دروز لبنان يقفون إلى جانب فلسطين والمقاومة في هذه المرحلة، على عكس ما يحاول البعض تصويره بأنهم موجودون على الضفة المقابلة مع القوى اللبنانية الأخرى في محاولة «لعزل الشيعة»، مفرغاً بذلك كل مضامين الخطابات التقسيمية.
وجنبلاط الذي يُعتبر العصب الأساسي بالصفة التمثيلية لدروز المنطقة، يسعى من لبنان، ومن خلال هذه الصورة الموحّدة للدروز، إلى التأكيد مرة جديدة على رفض «حلف الأقليات الإسرائيلي» الذي يحوّل الدروز إلى أعداء للعالم العربي، ويسلخهم عن هويتهم العربية واستبدالها بهوية إسرائيلية، كما يسعى طريف الذي يقف بالكامل إلى جانب إسرائيل. وقد كان هذا الموضوع مدار بحث بين جنبلاط ومسؤولين عرب، آخرهم الملك الأردني عبدالله الثاني الذي التقاه الشهر الماضي في عمان، وعبّر أمامه عن غضبه مما يقوم به طريف.
وليس بعيداً عن عمّان، يبدو خطاب جنبلاط هادئاً للغاية تجاه السويداء. فهو أيضاً أثنى على خطاب أرسلان الذي خصّ أبناء السويداء قائلاً: «لا تراهنوا يوماً على مشروع انفصالي أو انعزالي أو خارجي تظنون أنه يريد لكم خيراً»، ولأبناء فلسطين «لا تنخرطوا في جيش الاحتلال ولا تسمحوا له بالفتنة في ما بينكم ولا تواجهوا إخوتكم الفلسطينيين لأنكم شعب واحد»، إذ يقرأ جنبلاط كيف تتقدّم علاقات سوريا العربية وكيف يناشد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس السوري بشار الأسد للقائه.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram