بفارق كبير، تصدر حزب "التجمع الوطني" اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا من 34% من الأصوات، بحسب التقديرات الأولية.
وتقدم أقصى اليمين تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" الذي حصل على 28,1% من الاصوات، وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حصل على 20,3%.
وعقب اصدار النتائج الاولية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين، وحث الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.
فيما اعتبرت مارين لوبن أن "معسكر ماكرون تم محوه عمليا"، قائلة: "نأمل أن يكون بارديلا رئيسا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات"، في إشارة إلى جوردان بارديلا الشخصية الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة.
ويقدم بارديلا نفسه على أنه "رئيس وزراء محتمل لتعزيز القوة الشرائية"، متعهداً بخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة والوقود، وإعفاء من تقل أعمارهم عن 30 عاماً من ضريبة الدخل.
نسخ الرابط :