الأشقر محميّ من وزير التربية فقط!

الأشقر محميّ من وزير التربية فقط!

 

Telegram

 

استحصل المدير العام للتربية بالتكليف عماد الأشقر من وزير التربية عباس الحلبي على إذن بالسفر قبل أيام قليلة من موعد الامتحانات الرسمية رغم أنه رئيس للجان الفاحصة ويفترض أنه يتابع أدق التفاصيل في الاستحقاق. والغريب أن يحصل ذلك بعد رفع الغطاء السياسي عنه من رئيس مجلس النواب نبيه بري والغطاء الطائفي من البطريرك بشارة الراعي اللذين أعطيا الوزير الضوء الأخضر لإلغاء تكليفه، وبموافقة كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط. إلا أن الوزير عاد وتريّث لأسباب غير مفهومة، إذ لم يعرف ما هو «الديل» الذي أُبرم بين الرجلين، وخصوصاً أن الوزير كان صاحب الاقتراح بإلغاء التكليف.مع التذكير بأن الحلبي لم يحرّك ساكناً في ثلاثة ملفات أثارتها «الأخبار» حول عمليات تزوير في مدارس خاصة ـ دكاكين كان الأشقر يسهّل إعطاءها موافقات استثنائية.
معلوم أن الأشقر يحابي المؤسسات التربوية الخاصة ويعوّم دكاكين التعليم واتحادات المدارس الوهمية، واتهم بالتلاعب بداتا المعلوماتية وإضافة أسماء مئات الطلاب.
وعلى أبواب الامتحانات، تتجه الأنظار إلى التفتيش المركزي ليضع يده على اللوائح الاسمية للطلاب المسجّلين ويقفل «السيستم» في مصلحة التعليم الخاص في الوزارة، ويقطع الطريق أمام أي تلاعب يمكن أن يحصل بإضافة أسماء خارج المهل القانونية.
يُذكر أن الموظف أنطوني باسيم الذي جرى توقيفه على خلفية ملف الرشى لتسهيل معاملات الطلاب العراقيين، وصدر بحقه قرار ظني كان اليد اليمنى للأشقر ويملك كلمة السر لفتح «السيستم» وإغلاقه، وبعد صدور القرار سلّم الأشقر المهمة للموظف المتعاقد الملحق بمصلحة التعليم الخاص، وسام غندور، ويكلفه مع موظف آخر هو إسماعيل شرارة للإشراف على المدارس ـ الدكاكين وإعطائها موافقات استثنائية.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram