أصدر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ أبو أسامة يوسف جربوع بيانا بعد اللقاء الذي عقد في دار الطائفة في عين الزمان، والذي تضمن تأكيد موقف مرجعيات السويداء على انتماء المحافظة الى الدولة السورية كجزء لا يتجزأ من أرض الوطن، وإعلان الوقوف الى جانب الجيش السوري في مهامه الكبرى في الحفاظ على الوطن وسيادته، بالإضافة الى التأكيد على التمسك بالتقاليد المعروفية والتعاون من اجل بسط السلطة القانونية والشرعية وتحريم التعدي والتأكيد حرمة الدم السوري.
ويأتي بيان مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز ليقطع الطريق على كل الجهات التي حاولت العبث بأمن محافظة السويداء وإستقرارها، من خلال التحريض على الجيش والحواجز الأمنية في المحافظة حيث تم الإعتداء عليها من قبل بعض العناصر المسلحة واطلاق النار عليها، علماً ان اقامة الحواجز هدفه الحد من مظاهر التفلت الأمني، وعمليات الخطف التي تشهدها المحافظة بالإضافة الى بعض الأمور الأخرى التي تحصل لا سيما تهريب المخدرات.
والسؤال المطروح هنا من المتضرر من بسط سلطة الدولة في السويداء ولماذا الهجوم على الحواجز التي هدفها الاول والاخير الحد من عمليات الخطف والسرقة وتجارة المخدرات، كما ان بسط سلطة الدولة هو مطلب اهالي السويداء ومرجعياتها، بينما الجماعات المسلحة المتضررة من بسط سلطة الدولة من الطبيعي ان تعمل على خلق أزمة ولكن شرفاء السويداء موقفهم واضح، ما يعني أن تلك العصابات لم يعد لها غطاء وسوف تتم محاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم واعمال ارهابية طالت أبناء محافظة السويداء بالدرجة الأولى.
