رعى النائب هاني قبيسي، إحتفال التخرج الذي نظمته ثانوية النبطية الرسمية للبنات في كفررمان لطالباتها، تحت عنوان " عزم واصرار"، وحضره شخصيات وفاعليات وأهالٍ.
وألقى قبيسي كلمة جاء فيها: "نعيش في وقتٍ صعب هو زمن المواجهة والتحدي، حيث تسطر المقاومة أروع انواع البطولات ومن هنا من احد قلاع التربية والتعليم نوجه التحية والاكبار لكل المجاهدين المرابضين على حدودنا مع فلسطين المحتلة، على ثغور الجنوب يصنعون مستقبل الحرية يدافعون عن حرية وسيادة بلدنا، يردعون العدو من الدخول الى بلدنا، لأن في لبنان خلافا سياسيا على مستوى القضية الوطنية، وعلى مستوى الواقع السياسي بشكل عام في لبنان، كما نوجه التحية لكل اخوتنا الذين تركو منازلهم على الحدود مع فلسطين المحتلة عنوة، في سبيل صمود هذا الوطن".
وتابع: "في زمن التحدي والمواجهة نحن في زمن صعب فيه مواجهة وهذه المواجهة تستدعي وحدة وطنية داخلية لنتمكن من مواجهة العدو فما يؤخر لبنان ويجعله ضمن واقع سياسي مفكك تسيطر عليه الطائفية والمذهبية واقتصاد محاصر بعقوبات خارجية، لبنان بأمس الحاجة الى وحدة داخلية وطنية، نبحث عنها بين الأطراف السياسية في لبنان فلا نجدها، لأن لكل رأيه ولكل قرار ولكل من الاطراف السياسية في لبنان قضية تختلف عن الاخرى؛ نحن في مدرسة رسمية لايتفق الجميع على دعمها، فمن هنا تبدأ المسألة الاساسية.. فالمسألة ليست المواجهة في فلسطين فحسب، بل هناك من هو ضد المدرسة الرسمية من ساسة لبنان، وهناك من يريد اقفال المدرسة الرسمية في لبنان ونحن من موقعنا نقول بأننا مع المدرسة الرسمية فدولة الرئيس نبيه بري بنى المدارس على مساحة الجنوب والبقاع الغربي من اموال مجلس الجنوب، الذي يهاجمه البعض بشكل دائم لتبقى المدرسة الرسمية صرحا حقيقيا يربي الاجيال على قاعدة وطنية ففي كل صباح المدرسة الرسمية وحيدة تنشد النشيد الوطني اللبناني ام في المدارس الاخرى، فلكل مدرسة نشيد، ولكل مدرسة قضية نحن مع المدرسة الرسمة والجامعة اللبنانية في زمن السلم وفي زمن الحرب والمقاومة في زمن التحدي والمواجهة لأنها تبني جيلا على قاعدة وطنية".
أضاف: "فمن المدرسة الرسمية تعلن عنوان التصدي والصمود، بوجه كل المنتظرين في لبنان، فالواقع السياسي فيه فراغ على المستوى رئاسة الجمهورية، كنا ولا زلنا مع طرح الحوار والتلاقي، والبعض يرفض الحوار، ولعلهم ينتظرون قرارات خارجية ليتفق اللبنانيون فيما بينهم
وختم: "في هذا الوقت الذي نواجه فيه العدو ونقدم الشهداء نقول لهؤلاء فلتنتظروا على قدر ما تريدون فلبنان لن يكون سوى منتصر في مواجهته للعدو ولبنان لن يكون إلاّ سيدا حرا مستقلا يحمي سيادته بدماء شهدائه، وسنحافظ على المثلث الذهبي الذي يمثل قوة لبنان بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته، فهكذا نحافظ على سيادتنا، واقول لهم لقد اتتظرتم كثيرا في زمن مضى، انتظرتم الإجتياح الإسرائيلي، فكانت انتفاضة السادس من شباط، وكانت المقاومة وكان التحرير وكان النصر للجنوب وسيأتي هذا النصر لبلدنا ولجنوبنا فالاولى ان نتفق ونشكل وحدة وطنية فننقذ وطننا في زمن صعب مرير على الجميع فلننتخب رئيس للجمهورية ولنشكل حكومة وطنية".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :