55 بالمئة فقط من المصانع اللبنانية مرخّصة..

55 بالمئة فقط من المصانع اللبنانية مرخّصة..

Whats up

Telegram


يسجّل القطاع الصناعي وجود الكثير من المؤسسات غير المرخّصة في مختلف الصناعات. وحسب إحصاءات دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية، تم إجراء مسح ميداني لـ9054 مؤسسة، منها 5054 مؤسسة مرخّصة من وزارة الصناعة، أي ما نسبته 55.9 بالمئة من مجمل المؤسسات، وذلك حتى آخر الفصل الأول من العام 2024. علماً أن هناك مؤسسات أخرى لم يتم مسحها، لكن تسجّلها مختلف الوزارات وغرف التجارة والبلديات وغيرها. ومع هذه المؤسسات، يرتفع عدد المؤسسات العاملة في لبنان إلى نحو 18681 مؤسسة.
ويشير دليل الصادرات إلى أن المصانع المدرجة في الدليل، تنتج نحو 1491 سلعة، يصدَّر منها 1179 سلعة إلى الخارج، وهي مطابقة للمواصفات وتستوفي الشروط القانونية، بما يؤهّلها لدخول الأسواق العالمية.
وبالتوازي، فإن عدد المصانع المنتسبة إلى جمعية الصناعيين اللبنانيين تراجع من 1200 منتسب إلى 807 مصانع منتسبة، بما يشكل 8.9 بالمئة، ونسبة 16 بالمئة من أصل المصانع المرخصة من وزارة الصناعة والبالغ عددها 5054 مصنعاً، ونسبة 4.31 بالمئة من أصل العدد الإجمالي للمصانع في لبنان، أي 18681 مصنعاً.

ومن اللافت للنظر أن عدد منتسبي الجمعية من الصناعيين سجل تراجعاً كبيراً خلال الـ20 سنة الماضية. ففي الوقت الذي وصل فيه عدد المنتسبين للجمعية إالى 1200 مصنعاً خلال تسعينيات القرن الماضي، ولم يكن حينها عدد المصانع في لبنان إلا حوالى 3500 مصنع، تراجع عدد المنتسبين للجمعية حالياً إلى 807 مصانع من أصل 18681 مصنعاً.
ورأى الكثير من الصناعيين أن تراجع أعداد المنتسبين إلى الجمعية، هو أمر طبيعي في ظل غياب إلزامية الانتساب إلى الجمعية، وغياب الصلاحيات القانونية التي تمكِّنها من استقطاب الصناعيين على غرار وزارة الصناعة وغرف التجارة والصناعة وغيرها، مما يفقدها القدرة على تقديم الخدمات أو اتخاذ القرارات التي يحتاجها أو يطمح إليها الصناعيون. إضافة إلى ذلك، عدم قدرتها على التوسّع باتجاه مختلف المناطق اللبنانية، التي شهدت إنشاء آلاف المصانع، مما أدى إلى اضطرار الصناعيين في المناطق إلى تأسيس العديد من التجمعات الصناعية.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram