أخبار
اليونان تكافح حرائق الغابات وتخلي قرى في أنحاء البلاد أسطورة ليفربول: "الكتف المخلوع" يمنح صلاح حق قيادة الفريق بريطانيا تعلن مواصلة إسقاط المساعدات الغذائية جوا إلى غزة زياد الرحباني.. هذا هو موعد مراسم الدفن والتعازي! عمرو دياب في بيروت.. حفلٌ منتظر وهذا وضع الحجوزات عودة الطوافتَين التابعتَين للقوات الجوية في الجيش بعد مشاركتهما في إخماد حرائق في قبرص ماكرون يطالب الشرع بكبح العنف في سوريا ومحاكمة المتورطين حزب الله ينعي زياد الرحباني.. أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم السبت أن نحو 20% من موظفيها سيغادرون مناصبهم في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة وتعزيز كفاءتها التشغيلية. وقال متحدث باسم ناسا إن من المتوقع أن يصل عدد الموظفين الذين سيغادرون الإدارة إلى نحو 3870 موظفاً، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فيما سيكون عدد الموظفين المتبقين نحو 14 ألف موظف، وفق "رويترز". وبدأت "ناسا" في مارس موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب. اقتصاد الفضاء انتكاسة جديدة.. تأجيل إطلاق "سبيس إكس" يؤخر عودة رواد ناسا منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الاتحادية المسؤولة عن المناخ والصحة. ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولاً من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور. بين الأمل والإحباط: هل تنجح مساءلة الفاسدين في لبنان أم ستُطوى كالمعتاد؟

 

 

 

 

 

 

 

هل تعطّل القوى المسيحية تقدّم "الحزب" داخليًا؟

هل تعطّل القوى المسيحية تقدّم

 

Telegram

 

تدخل قوى المعارضة اللبنانية في مرحلة جديدة بالتوازي مع الحديث عن اقتراب تسوية شاملة توقف الحرب في المنطقة، وإن كانت هذه التسوية لا تزال غير ناضجة بشكل كامل، الا أنّ مسار الوصول اليها بات واضحاً ولا يمكن الذهاب الى مسار آخر، أي التصعيد والحرب، الا في ظلّ حصول مفاجآت غير متوقّعة.

 تسعى هذه القوى بشكل واضح الى التأسيس لدور جديد يُتيح لها الفرصة لأن تكون مؤثرة بشكل فعّال في المرحلة المقبلة، وقد لا يكون ذلك من خلال فرض رئيس جديد للجمهورية من اختيارها أو الوصول الى حلّ وسط في الملفّ الرئاسي، إنما ربما من خلال تعزيز سطوتها الشعبية.

وإذ قرّرت المعارضة منذ بداية الحرب على غزّة واشتعال الجبهة الجنوبية للبنان إسناداً أن تسير بخطاب واضح لا لبس فيه، وتتوجّه بشكل صريح الى الشارع المسيحي تحديداً بهدف استقطابه، أولت لهذا الشارع أهمية فاقعة على حساب باقي الشوارع السياسية والطائفية في لبنان من خلال خطاباتها السياسية والاعلامية.

بات واضحاً أن "حزب الله" سيكون متقدّماً بالنقاط في المرحلة المقبلة على قوى المعارضة، خصوصاً إذا ما استمرّ بالحفاظ على مكاسبه العسكرية والميدانية ولم تحدث أي تطورات دراماتيكية في الميدان. وعليه سيصبح "الحزب" حاجة ضرورية للقوى الاقليمية والدولية التي ستسعى للتفاوض معه من أجل إيصال رئيس ومنحه مكاسب سياسية في الداخل اللبناني في مقابل تهدئة التوترات على الجبهة الجنوبية وإعطاء ضمانات محددة.

لذلك فإن الخطّة البديلة العفوية والطبيعية لقوى المعارضة قد تتركّز حول تحشيد الواقع المسيحي حولها، وحينئذ سيكون لها حقّ "الڤيتو" ضمن الصيغة اللبنانية، وهذا الامر قد يعجز "حزب الله" عن تجاوزه الى حدّ كبير، بعكس الانقسامات السياسية التقليدية التي يستطيع "الحزب" معها أن يفرض رغبته السياسية على خصومه في حال توافرت الظروف الاقليمية والدولية الملائمة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram