طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح المعابر البرية، لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال.
وتعليقاً على تسبب عملية الإنزال الجوي العشوائية بوقوع 5 شهداء وعدد من الإصابات، أعاد المكتب التأكيد أن هذه العملية غير مجدية وهي ليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ قرابة مليونين و400 ألف إنسان في قطاع غزة يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء.
وأكد المكتب أنّ 20 مواطناً فلسطينياً استشهدوا نتيجة المجاعة، وأنّ العدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن يعانون الجوع الشديد.
وأكد المكتب على ما ذكره سابقاً لجهة أخذ عمليات إنزال المساعدات بهذا الشكل صفة الاستعراضية والدعائية أكثر من صفة الإنسانية والآدمية والخدمية، وتحذيره من أنها تشكل خطر الموت على المواطنين في قطاع غزة.
وبالإضافة إلى الإنزال الخاطئ الذي تسبب بإيقاع 5 شهداء وعدد من الإصابات، أشار المكتب في بيانه إلى وقوع جزء من هذه المساعدات في البحر، وبالقرب من السياج الفاصل، أو داخل المناطق التي يسيطر عليها "جيش" الاحتلال، أو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يشكل خطورة على حياة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات.
وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين، ومسؤولية المجاعة وتعزيز سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مطالباً دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف الإبادة والتجويع وإدخال المساعدات.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :