إدي معلوف : قلنا ما لدينا حول المبادرة الفرنسية وبأي طريقة يريدون فرض التحقيق الدولي؟

إدي معلوف : قلنا ما لدينا حول المبادرة الفرنسية وبأي طريقة يريدون فرض التحقيق الدولي؟

Whats up

Telegram

أكدّ عضو "تكتّل ​لبنان​ القوي" النائب إدي معلوف، في حديث صحفي، أن "كل ما لدينا حول المبادرة الفرنسية وملف تشكيل ​الحكومة​ قاله رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ في مؤتمره الصحافي أمس"، مشيرًا الى أن "طريقة تعاطينا مع المبادرة الفرنسية كانت واضحة وصريحة منذ البداية، ونحن مهتمّون بنجاحها لما تتضمّن من إلتزامات لصالح لبنان، بإنتظار كيف سيتعاطى رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، وكيف سيقابله بقية الأفرقاء".

وحول عدم قيام أديب بالتشاور مع ​الكتل النيابية​، أوضح معلوف أن "هذا الأسلوب لا يصحّ للتعاطي في ملف ​تشكيل الحكومة​، واذا كان هناك من يعتقد أنه بذلك يخلق أعرافا جديدة فهو مخطئ، نحن بإختصار لن نعرقل التشكيل، وأعلنا موقفنا بعدم رغبتنا بالمشاركة".
وحول تمسّك رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ب​وزارة المالية​، أكدّ معلوف أن "لبنان يمر بوضع إستثنائي للغاية، ومع تأكيدنا على رفض تكريس أي وزارة لطائفة معينة وتأييدنا لمبدأ المداورة، نؤكد في الوقت عينه على رفض إستغلال الوضع الحالي والمبادرة الفرنسية للتعاطي بمنطق الفرض"، معتبرًا أنه "سنبقى نتأمّل خيرًا من المبادرة الفرنسية حتى آخر دقيقة".
من جهة أخرى، علّق معلوف على مطالبة ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ الأمم المتحدة بفرض ال​تحقيق​ الدولي في قضية إنفجار مرفأ ​بيروت​، معتبرًا أنه "في البداية لا يوجد حماسة لدى ​المجتمع الدولي​ بتحقيق من هذا النوع، كما أنّ المحققين الأجانب حضروا الى مسرح الإنفجار وأخذوا الخلاصات ومنهم من غادر والبقية يشاركون في عمليات إزالة الركام"، متسائلًا :"بأي طريقة يريدون فرض التحقيق الدوليْ"؟.
وفي سياق متّصل، إنتقد معلوف الإستمرار في الدوّامة نفسها بعد مرور 40 يوميًا على إنفجار ​المرفأ​، معتبرًا أن "على ​القضاء​ القيام بواجبه فهو حتى اليوم لم يتطرّق الى لبّ المشكلة، وهناك في بعض الأحيان تحوير للتحقيق من قِبَل البعض. من جهة أخرى نرى أن المسؤولية تُلقى على عاتق بعض الضبّاط كالرائد في أمن ​الدولة​ جوزيف النداف الذي أعطى المعلومة عن وجود هذه المواد في المرفأ وتابعها حتى النهاية، بينما لم نرَ أي تحقيقات في وزارة الأشغال والقضاء"، مؤكدًا أن "من حق اللبنانيين أن يرفعوا الصوت عاليًا، والمسؤولية الكبرى برأيي تقع على عاتق بعض ​القضاة​ الذين لم يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه".
وفي الختام، أكدّ معلوف أن "التيار الوطني الحر يؤيد حرية التظاهر ويرفض الإعتداء على أحد، ولكن عندما تتوجّه ​التظاهرات​ الى الأماكن الخطأ نقول بوضوح نحن لدينا شرعيّة شعبية أيضًا وسيكون هناك شارع مقابل الشارع الآخر، ونحن لم يعُد بإمكاننا السكوت عن التعدّي علينا والذي أصبح متماديًا في الفترة الأخيرة".
وشدّد معلوف على أن "التيار الوطني الحر مع المطالب المُحقّة للبنانيين على أن تتوجّه إلى الأماكن الصحيحة، ورئيس ​الجمهورية​ طلب الحوار مع الحراك وأرسل ملفات فساد الى القضاء ودعا لمتابعتها، وأكدّ تأييده لجميع قوانين ​مكافحة الفساد​، وتمنى مشاركة الحراك في الحكومات، وفي النهاية نرى أن الرئيس عون هو المستهدف الأول، ومن هنا نؤكّد على أهمية الفصل بين الإنتفاضة الصادقة، وبين من يستغل الحراك لأغراض سياسيّة".

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram