أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

الإنزلاق الخطير في الجنوب على الأبواب.. و”بيروت” جزء من الثمن

الإنزلاق الخطير في الجنوب على الأبواب.. و”بيروت” جزء من الثمن

 

Telegram

 

باتت جبهة الجنوب في لبنان “مشتعلة” في الأيام الأخيرة، اذ أن التطورات العسكرية الخطير تنذر بتردي الأوضاع على المستوى الأمني خاصة مع ارتفاع حدة المواجهات في الجنوب بين كل من “الحزب” والجيش الإسرائيلي. وهذا ما ظهر عندما أسقط الحزب المسيرة “هرمز” التابعة للجيش الإسرائيلي والتي نتج عنها تخطي الجيش الإسرائيلي لقواعد الإشتباك وإستهداف بعلبك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول المنصرم. وعلى ما يبدو ترتفع حساسية الجبهة جنوباً كلما ارتفعت وتيرة الاشتباكات خاصة لأهميتها كبطاقة سياسية على مستوى الشرق وعلى مستوى “الأمن الإسرائيلي”، خاصة مع ارتفاع احتمالات التوسع وإنتقال الصراع من قلب غزة الى قلب الشرق.

في هذا السياق، سجّل الصراع العسكري والأمني في الجنوب تطورات ملحوظة بين إسرائيل والحزب طوال ساعات النهار والمساء، اذ تجاوزت بعض الخطوط الحمراء، لكنها لم تصل بعد إلى حافة فتح الجبهات على مصارعها. وتنبأ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بأن “الحزب سيتحمل عواقب باهظة جدًا، بعدما تعرضت إحدى قواعده العسكرية في المنطقة الشمالية (الجليل الغربي) لهجوم مفاجئ من قبل صواريخ الحزب”.

إضافة الى ذلك إستهدف الحزب من جنوب لبنان مقر الفرقة 146 في منطقة جعتون بالكاتيوشا في الشمال. وخلال جولة تفقدية لجنوده المنتشرين عند الحدود مع لبنان، هدّد رئيس الأركان الإسرائيلي بأن “الحزب سيدفع ثمنًا باهظًا لهذه الهجمات”.

وفي سياق آخر، في مواجهات جديدة في قضاء صيدا – الزهراني في الجنوب، شهدنا ظهور معادلة “توسع في الهجوم يقابله توسع في الرد”، اذ قام الحزب بضرب مستوطنة جعتون الواقعة على بعد عشرة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية على قاعدة “توسيع الهجوم، توسيع الرد”.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها “لا ترغب في تصعيد الوضع في الجنوب، وأنها تفضل حلا دبلوماسيًا لهذا النزاع، وقد أبلغت إسرائيل بأنها تفضل تجنب التصعيد مع لبنان”.

تأتي هذه التطورات الميدانية في الجنوب في ظل ارتفاع كبير في التوتر الأمني خاصة أن ضربة بعلبك كانت الأولى من نوعها منذ عام 2006 كذلك بالنسبة الى ضرب الحزب لكل من نهاريا وحيفا. وهذا التوسع أدى الى تعليق «القناة 13» على الرشقات الأخيرة لـ”الحزب” بالقول: «صواريخ الحزب وصلت قبل قليل الى نهاريا وحيفا. هذا تطور خطير سيحاسب عليه الحزب في العمق اللبناني. إنه لا يأخذ تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت بضرب بيروت على محمل الجد، وبيروت أصبحت تحت النيران”.

وعلى المستوى الدولي والجهود المبذولة لإبعاد الكأس عن هذه الجبهة، قالت الخارجية الأميركية: “لا نريد تصعيد التوتر شمال اسرائيل وتركيزنا على وقف نار موقت في غزة”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram