بعد أيام من إعلان موظفي وزارة الإعلام، وتحديدًا الوكالة الوطنية للإعلام، الإضراب المفتوح احتجاجًا على تردّي أوضاعهم المعيشية، تبيّن للوسط الإعلامي الفجوة الكبيرة في التغطيات التي سببها غياب “الوطنية” عن الساحة الإعلامية، وكشف المستور عن وسائل إعلامية كبرى كانت تستعين بخدمات الوكالة وتنسب الأخبار لنفسها.
كما أرخى غياب “الوطنية” بظلاله على تغطية الأخبار الأمنية المتعلقة بالحرب في الجنوب، فيما تبيّن أن السبب يعود الى الصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام في تعاطيها مع “حزب الله” في مناطق الأحداث، وهي مشكلة لم تكن مطروحة مع مراسلي “الوطنية”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :