توقع الفيلسوف والمنجم الفرنسي نوستراداموس من القرن السادس عشر أن عهد الملك تشارلز معرض للخطر وقد يصل إلى نهاية مبكرة هذا العام
وأثار توقع نوستراداموس المخيف بشأن "التنازل" غير المتوقع للملك تشارلز الثالث عن العرش جدلا في أعقاب تشخيص إصابة الملك بالسرطان.
وكتب نوستراداموس 942 تنبؤا للمستقبل في كتابه Les Propheties عام 1555. وعلى الرغم من أنه من الصعب تفسير تنبؤاته لأن معظمها قابل للشرح بعدة طرق، لكن الخبراء أشاروا إلى أنه وفقا لما ورد في سلسلة التنبؤات فإن الدراما يمكن أن تسيطر على أوراق العائلة المالكة في عام 2024، حيث جاء في النص أن "الملك" قد يتم "طرده بالقوة".
ويقول الكتاب: "ملك الجزر طُرد بالقوة... وحل محله شخص ليس له أي علامة ملك".
وأشار ماريو ريدينغ، مفسر نصوص نوستراداموس، إلى أن هذا المقتطف يشير إلى إجبار الملك تشارلز على التنازل عن العرش.
واقترح أيضا أن يتولى هاري، باعتباره الرجل الذي "ليس لديه أي علامة ملك"، التاج بدلا من شقيقه ويليام، الوريث الحالي.
ويتمتع نوستراداموس بسجل حافل في تنبؤاته المتعلقة بالعائلة المالكة. وتوقع وفاة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022، بل وخمن عمرها بدقة.
وجاء في الكتاب، وفقا لريدينغ أن "الملكة إليزابيث الثانية ستموت، حوالي العام 22، عن عمر يناهز 96 عاما.
من جانبه، أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان بعد الجراحة الأخيرة التي أجراها لإزالة تضخم البروستات الحميد.
ورفض القصر تأكيد نوع السرطان، لكنهم قالوا إن الملك وأطباءه ما زالوا "إيجابيين للغاية" بعد بدء العلاج في العيادات الخارجية.
وسيبدأ الملك قريبا جدولا للعلاجات لحالته ويتنحى عن مهامه العامة لفترة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يقوم الأمير ويليام بالواجبات العامة أثناء غياب الملك.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي