أشارت مصادر متابعة الى ان العودة المؤقتة لرئيس الوزراء السابق سعد الحريري الى بيروت هي اختبار سعودي، لمعرفة مدى شعبيته، وموقعه الراهن في الساحة السنية، التي باتت مشتتة وبحاجة الى "لم" صفوفها، واعادة توحيدها، كاحد ابواب الخروج من الازمة، في ظل عجز الرياض بعد قرارها بالانكفاء عن الساحة اللبنانية، من خلق قيادات مناطقية، قادرة على الامساك بالقرار السياسي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، باعتبار هذه الوحدة احد ابواب الخروج من الازمة الرئاسية، في حال تقرر الاخراج من خلال هذا المجلس النيابي.
وتابعت المصادر ان لقاءات شيخ بيت الوسط السياسية ستكون صادمة ومفاجئة للكثيرين، حيث ان كلمات سر وصلت الى بعض القيادات السنية، بالعودة الى بيت الوسط، وقد يكون من بينها مرشحون لرئاسة الحكومة في الفترة القادمة، من وجوه صنفت في فترات سابقة على انها من الصف الثاني والثالث.
ورأت المصادر ان الشيخ سعد اقتنع ان العودة الى لبنان لا يمكن ان تكون الا تحت الغطاء السعودي وبقرار ودعم من الرياض، التي يبدو ان ولي عهدها قد بات اكثر ليونة في هذا الملف، الا ان تلك العودة بالتاكيد لن تكون مع بداية العهد الجديد، وانما في فترة لاحقة، سيسبقها ولادة اطار سياسي جديد، منبثق من رحم تيار المستقبل.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :