دانت حركة حماس العدوان الأميركي على سوريا والعراق وانتهاك سيادة البلدين، مشددةً على أنّ ذلك "سيؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة".
وأكدت حماس أنّ على "واشنطن مراجعة سياساتها العدوانية واحترام سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان".
وأضافت أنّ "المنطقة لن تشهد استقراراً أو سلاماً إلا بوقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة".
وحمّلت حماس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية تبعات هذا العدوان الذي يصب الزيت على النار.
وتوجهت حماس بالتحية إلى الشعبين العراقي والسوري الثائرين اللذين يدفعان، جنباً إلى جنب مع الشعبين اليمني واللبناني، ثمن مناصرتهما للشعب الفلسطيني في مقاومة حرب الإبادة التي تشن ضده.
وعاد الهدوء إلى المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، بعد ليلة من القصف الذي نفذته الطائرات الأميركية على البلدين، ضمن ما اعتبرت أنّه ردّ على مقتل 3 جنود وإصابة أكثر من 40 آخرين قبل أيام في هجوم استهدف قاعدة التنف غير الشرعية على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
واستهدفت القوات الأميركية محافظة دير الزور شرقي سوريا، وطال العدوان مواقع في شارع بور سعيد في مدينة دير الزور، إضافةً إلى حويجة صكر وعيّاش وهرابش والجفرة في ريف المدينة.
وشمل العدوان الأميركي مواقع في بلدة الهري ومعبر السكك والهجانة في مجينة البوكمال قرب الحدود السورية مع العراق، وطالت الاستهدافات حي الحمدانية وصوامع الحبوب ومحيط مزار عين علي في مدينة الميادين.
ومن العراق، أكّد مراسل الميادين في بغداد أنّ العدوان الأميركي استهدف أيضاً مواقع في مدن القائم وعكاشات القريبة من الحدود السورية.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف "مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه، في العراق وسوريا"، وقالت، في بيانٍ صدر عنها إنّها "ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".
مصادر الميادين أكدت أنّ المواقع التي استهدفها العدوان الأميركي في مدن حدودية بالعراق وسوريا كان قد تمّ إخلاؤها بشكلٍ كامل قبل شنّ العدوان.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي