أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، يوم الخميس، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة القوات الأميركية عين الأسد، غربي البلاد، بالطائرات المسيّرة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة القوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي البلاد، بالطائرات المسيّرة.
وقالت المقاومة، في بيانٍ مقتضب، إنّ هذا الهجوم يأتي "استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية العراقية تبّنت، فجر يوم الخميس، هجوماً بالطيران المسيّر استهدف ميناء أسدود في فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، يوم الأربعاء، مسؤوليتها عن استهداف القوات الأميركية في قاعدتي "كونيكو" وعين الأسد ومطار أربيل، بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، الشروع في المرحلة الثانية من عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة.
وتشارك المقاومة الإسلامية في العراق في "طوفان الأقصى" منذ الـ17 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، رداً على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزّة. ومنذ بدء العمليات، تعرّضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لأكثر من 151 استهدافاً، أدّت إلى إصابة نحو 70 من جنودها، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن البنتاغون.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :