نقلت قناة "كان" العبرية، عن مسؤولين في المؤسسة الصحية أنّ "إسرائيل" غير جاهزة للتعامل مع آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل في "المجتمع"، بعد مغادرة أقسام التأهيل في المستشفيات.
وأمس، توقّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ يصل عدد الطلبات المقدّمة من قبل الجنود الإسرائيليين إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية العام 2024، وفق موقع "كالكاليست" الإسرائيلي.
ويُعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات الحرب على قطاع غزّة، وخاصّةً على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم مبالغ باهظة.
وأكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة امن الاحتلال الإسرائيلية، للكنيست، أمس، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد من قوات الاحتلال يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
كما قال إنّه "منذ 7 أكتوبر، دخل عدد من المرضى إلى جناح إعادة التأهيل، التابع لوزارة الاحتلال، ضعف عدد الذين دخلوا عام 2022 بأكمله".
وأفاد الإعلام العبري، بأنّ معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن تتوقع 100 ألف معوق في جيش الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2030.
يُذكَر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات، يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلى كثيراً مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولةٍ لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.
المصدر: "الميادين"
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :