قيادة حرب العدوّ: بداية انشقاق

قيادة حرب العدوّ: بداية انشقاق

 

Telegram

 

من بين الأشياء الكثيرة التي يجيدها السيد حسن نصرالله، رميه الأحجار الثقيلة في المياه الراكدة. هو قال بشكل عفوي، إنه لا يريد التحدث في الوضع الداخلي اللبناني. حكماً، لم يكن يقصد اعتبار أن الوضع لا يستأهل النقاش. لكنه، كان يردّ على السائلين حول فوائد لبنان من عمليات المقاومة على الحدود، بأن فتح ملفاً تحت عنوان «بركات طوفان الأقصى على لبنان»، قائلاً بأن لبنان أمام فرصة جدية لتحرير ما تبقّى من أراضيه المحتلة. وذهب إلى التسمية المباشرة بالحديث عن نقطة الـB1 البحرية والغجر وصولاً إلى مزارع شبعا المحتلة. لكنه، كان حاسماً أيضاً في القول بأن البحث والتفاوض حول أي أمر رهن توقف الحرب على غزة.
كلام السيد نصرالله مقرّر ومدروس، وهدفه الإضاءة على أمور لا يلتفت إليها الجمهور، ولا يهتم بها السياسيون أيضاً. حتى إن بعض الخارج الذي يدّعي الحرص على لبنان، يدرك أن تفاصيل هذا الملف، موجودة حصراً بيد الولايات المتحدة الأميركية، ليس فقط لأنها الطرف الأقدر على ممارسة الضغط على إسرائيل، بل لكون من يرغب بالوصول إلى نتائج، يعطي المهمة لمن بيده الأمر.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram