حث الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس على المصادقة على التشريع الذي يشمل تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد تعرضها "لأكبر ضربة صاروخية" منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وقال بايدن في بيان له، اليوم الجمعة: "الليلة الماضية شنت روسيا أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب. وأثناء هذا القصف الواسع استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ، بما فيها الصواريخ فرط الصوتية، لضرب المدن والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا".
واعتبر بايدن أن ذلك "التذكير بعد نحو سنتين من هذه الحرب المدمرة... لانه لا يزال هدف بوتين بدون تغيير".
وأشار إلى أن أوكرانيا استخدمت أنظمة الدفاع الجوي التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لها. وأضاف أنه "إن لم يتخذ الكونغرس خطوات عاجلة في السنة الجديدة، لن نكون قادرين على مواصلة إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي ذات الأهمية الحيوية، التي تحتاجها أوكرانيا لحماية سكانها".
ودعا بايدن الكونغرس "للاستعجال والعمل دون أي مماطلة"، محذرا من أن "مخاطر هذه المعركة تنتشر بعيدا إلى خارج أوكرانيا وتؤثر على حلف الناتو بأسره، وأمن أوروبا ومستقبل العلاقات عبر الأطلسي".
وأضاف: "عندما يسمح للديكتاتوريين والمستبدين بالتحرك دون أي رادع في أوروبا، تزداد مخاطر انجرار الولايات المتحدة في ذلك بشكل مباشر. والعواقب ستكون لها أصداء حول العالم".
وشدد على أنه لا يجوز للولايات المتحدة أن "تترك حلفاءها وشركاءها ولا يجوز أن تترك أوكرانيا".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن القوات الروسية ضربت أوكرانيا الليلة الماضية بـ 110 صواريخ وطائرات مسيرة، حيث تعرض للضربة العديد من المدن في كافة أنحاء البلاد.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الضربات الصاروخية أسفرت عن مقتل 30 شخصا وإصابة 160 آخرين بجروح.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه ضربات إلى مواقع الصناعات الحربية والبنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومواقع تمركز القوات الأوكرانية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :