ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس "الموساد"، ديفيد برنياع، أطلع مجلس الوزراء الإسرائيلي أنّ حركة حماس تطالب "الآن بوقف إطلاق النار لمدة 20-30 يوماً في مقابل 50 أسيراً من الأطفال والنساء وكبار السن".
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ قطر أبلغت "إسرائيل" أنّ حماس "وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح أكثر من 40 أسيراً في غزة، في مقابل وقف القتال مدةً تصل إلى شهر.
وأورد الموقع أن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع الرسالة "بحذرٍ شديد"، ويقولون إنهم يأملون الحصول على مزيد من التوضيح خلال عطلة نهاية الأسبوع، لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بالفعل.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إنّ الرسالة القطرية لا تزال "أولية للغاية، لكنها إيجابية، لأنها، للمرة الأولى منذ انتهاء الصفقة السابقة، تشير إلى أنّ حماس مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وبناءً عليه، ننتقل من حالة التجمد إلى البرودة الشديدة".
يُشار إلى أنّ موقع "والاه" الإسرائيلي أفاد، قبل أيام، بأنّ "إسرائيل" أبلغت قطر استعدادها لإبرام هدنةٍ في قطاع غزّة لمدة أسبوع، تقوم على الاستعداد لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في مقابل إخراج نحو 40 أسيراً من أسراها الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.
ولفت الموقع إلى أنّ الاقتراح هو الأول الذي تقدمه "إسرائيل" منذ نهاية الاتفاق السابق، قبل بضعة أسابيع، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً، إذ أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنّ الاقتراح يعكس "تصميم إسرائيل على استئناف المفاوضات".
وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة في مطالبتها بصفقةٍ فورية لتبادل الأسرى، وأصبحت هذه المطالب أكثر حدّة بعد حادثة الشجاعية وقتل "جيش" الاحتلال أسراه لدى المقاومة، بالإضافة إلى ما أكّدته المقاومة بشأن مقتل عدة أسرى إسرائيليين نتيجة القصف المتواصل للقطاع.
الجدير بالذكر أنّ القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، شدّد أمس، على أنّ قادة الاحتلال "لن يروا أسراهم أحياءً، إلا بعد توقف شامل لعدوانهم على غزة، وعبر تفاوض بما يتوافق مع مصالح شعبنا".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :