كشف الإعلام الإسرائيلي عن حجم الذخيرة والعتاد العسكري الذي وصل إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ81، موضحاً أنّ 244 طائرة شحن حطّت و20 سفينة رست في الكيان، لتفرغ أكثر من 10 آلاف طن من التسليحات والعتاد القتالي.
وأضاف أن وزارة "الأمن" الإسرائيلية اشترت ذخيرة وتسليحات بأكثر من 40 مليار شيكل، بينما حذّرت "القناة 12" الإسرائيلية من استنزاف المخزون العسكري الاحتياطي لدى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.
ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة، نير دفوري، إلى أن "الجيش" لجأ إلى استهدافات أكثر دقة، خشية من نقص في الذخيرة، ولا سيما أن الأحداث تتطلب "أن تبقى متنبهاً لما يجري عند الحدود مع لبنان"، حيث تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد المواقع والحشود الإسرائيلية في وتيرة متصاعدة.
وفي وقت سابق تمّ التطرق إلى "اقتصاد التلسيح" في كيان الاحتلال، إذ اقتصدت "إسرائيل" في استخدام الذخيرة في قطاع غزة، تحسّباً لحربٍ ضد حزب الله.
وقال محلّل الميادين للشؤون الفلسطينية والإقليمية، ناصر اللحام، إنّ المستوطنين وأصحاب القرار في كيان الاحتلال يعرفون تماماً أنّه لولا الدعم الأميركي للكيان، سياسياً وعسكرياً ومالياً، لما استطاع الصمود مدّة أسبوع في الحرب.
في المقابل، أشار محلّل الميادين للشؤون الدولية والاستراتيجية، منذر سليمان، إلى إنّ الولايات المتحدة ستعوّض كل نقص في الذخيرة والعتاد العسكري لدى الاحتلال.
وفي 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أقرّ اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس "أمان" سابقاً، أهارون فركش، بأنّ "إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة من دون دعم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً".
وقد حوّلت الإدارة الأميركية دعمها العسكري من أوكرانيا إلى كيان الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية معلوماتٍ بشأنّ إعادة الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأميركية إلى "إسرائيل" بعد أنّ كانت جهّزتها لصالح الحرب في أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الاحتلال أكمل استيعاب وتفريغ سفينة شحن تحمل حوالي 2500 طن من العتاد العسكري المرسل"للجيش" الإسرائيلي، ضمن حوالى 170 حاوية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :