اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 15 من الضباط والجنود الإسرائيليين عند الحدود الشمالية مع لبنان منذ بدء الحرب، علماً أن المشاهد التي تعرضها المقاومة الإسلامية لاستهدافات مواقع الاحتلال تثبت أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وأعلن "جيش" الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق اليوم، مقتل رقيب إسرائيلي، أُصيب الأسبوع الماضي بنيران مضادة للدبابات في الشمال على الحدود مع لبنان.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطن بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله على مستوطنة "أدميت" في الجليل الغربي.
وأقر الإعلام الإسرائيلي بوقوع إصابات نتيجة استهداف ثكنة "شوميرا" في الشمال من قبل حزب الله.
وصباح اليوم، أشار الناطق باسم "جيش" الاحتلال إلى إطلاق صاروخ أرض جو من لبنان باتجاه طائرة حربية إسرائيلية.
كذلك، تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أصاب مزرعة في مستوطنة "دوفيف" في الشمال على الحدود مع لبنان، ما تسبب بأضرار.
بدوره، أكد موقع "ذي ماركر" الاقتصادي الإسرائيلي، أنّ الضربات المباشرة على الجبهة الشمالية تسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات، مشيراً إلى أنّ الكلفة قد تتجاوز كلفة الأضرار في الجنوب.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وحشوده على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، نصرة لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، تظاهر المئات من مستوطني الشمال احتجاجاً على الوضع على طول الحدود مع لبنان، مطالبين بتغيير الواقع هناك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
هذا وأفاد مراسل "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ الطرقات في الشمال مغلقة طوال الوقت خشية صواريخ حزب الله، وأنّ الشمال ينهار والروتين هناك أصبح أكثر تعقيداً ورؤساء السلطات هناك غاضبون جداً من هذا الوضع.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي