“التيار ضد التمديد”.. باسيل: قائد الجيش خان الامانة واصبح عنواناً لقلة الوفاء!

“التيار ضد التمديد”.. باسيل: قائد الجيش خان الامانة واصبح عنواناً لقلة الوفاء!

Whats up

Telegram

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال مؤتمر صحافي، أن “التمديد لقائد الجيش حالة غير طبيعية وشاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق”، مؤكداً ان موقف التيار مبدئي وثابت لا علاقة له بالشخص… فكيف اذا كان موقفنا ان الشخص لا يصلح؟”.

واشار باسيل الى ان “التيار ضد التمديد، لأن الشخص المعني “جوزف عون” خان الامانة واصبح عنوانا لقلة الوفاء وهو يخالف قانون الدفاع الوطني ويتعدى على صلاحيات الوزير ويخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية ويتباهى ويفاخر بمخالفة القانون”.

ولفت الى ان “التيار يرفض التمديد حرصا على الجيش، لأن الشخص المعني يشتغل بالسياسة والرئاسة ونحن تعلمنا مما جرى معنا بموضوع رياض سلامة الذي لم نكن يوما مع اعادة تعيينه لكن رضخنا للأمر الواقع وهذا ما لن يحصل اليوم”، معتبراً أن “اوجه الشبه كثيرة بين حالتي رياض سلامة وجوزيف عون: نفس القوى الضاغطة محليا واقليميا ودوليا ونفس الحجج والسردية الكاذبة”.

وتابع “لا مكان للفراغ في المؤسسات العسكرية والحلول البديلة قانونياً متوفرة، اولها استلام الضابط الاعلى رتبة كما حصل في الامن العام وقيادة الدرك، وثانيها التكليف بالانابة من قبل وزير الدفاع كما حصل في الضمان الاجتماعي والتنظيم المدني ووزارة الصناعة وثالثها التعيين بالوكالة ورابعها التعيين بالاصالة وهو ما لا نؤيده”، مؤكداً “الحلول القانونية متوفرة فلماذا الاصرار على حلول غير قانونية؟ الجو الضاغط هدفه اخفاء المخالفة والاسباب الداخلية والخارجية للتمديد”.


واضاف باسيل “في الداخل، سببان للتمديد: ابقاء قائد الجيش كورقة سياسية رئاسية، و”النكاية” بجبران والتيار، وهذا ما ابلغتني به مباشرة ثلاث شخصيات معنية وكأنهم لم يتعلموا من التجارب السابقة معنا بموضوع الجيش والتي فشلت. اما الاسباب الخارجية للتمديد اساسها مطلبان: تنفيذ سياسة الغرب بموضوع النازحين، وخاصة بفتح الحدود الشمالية والشرقية لدخول النازحين واقفال البحر… ولو لم يكن ذلك لما ابلغني الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ان التمديد للقائد الحالي مسألة امن قومي لفرنسا واوروبا… اما السبب الثاني فتنفيذ سياسة الغرب بما يتعلق باسرائيل وحزب الله الذي يحكى عنه اي موضوع المنطقة العازلة”.

واعتبر باسيل ان “القائد الحالي للجيش اختُبر في 17 تشرين حيث نفذ طلب الخارج بعدم منع الفوضى والتعدي على الاملاك الخاصة والعامة واقفال الطرقات والمصارف والانقلاب الكبير على رئيس الجمهورية بسبب موقفه الداعم للمقاومة وموضوع النازحين”، مضيفاً “يكفينا شرف التصدي ورفض املاءات الخارج ونحن رفضنا مخالفة القانون وفرض مصالح الخارج علينا… اما مدعو السيادة فاستجابوا… والقوات تنكروا لمواقفهم السابقة من موضوع التشريع بغياب الرئيس… وفي اقتراح القانون الذي قدموه اشترطوا ان يكون بندا وحيدا اما اليوم فأصبح الscore اكثر من 120 بندا… هكذا تكون المبدئية والسيادة”.

وقال: “بعض نواب الثورة اتحفونا بالكلام على دولة القانون والمؤسسات ولما اتت التعليمة بلعوا السنتهم… والبعض الآخر غارقون بالصمت ويعتبرون انهم ربحوا بالاتيان بالاطراف الى التشريع”، مضيفاً “سنطعن بالتمديد بالحالتين، اما امام مجلس شورى الدولة في حال تأخير التسريح بالحكومة او المجلس الدستوري في حالة تعديل القانون”.


واوضح أن “اهمية ملف التمديد انه كشف الاقنعة عن وجوه كثيرة، اما نحن فربحنا المعركة بمجرد خوضها حتى لو حصل التمديد، فنحن حافظنا على مبدئية وسيادة موقفنا… ومسألة التمديد اظهرت هشاشة وضعف الشخص المعني الذي تبين انه لاهث خلف التمديد بدل ان يكون مبدئيا وثابتا… وفي الرئاسة ما حصل يعزز موقفنا بالبحث عن مرشح توافق اذ ظهر ان القائد الحالي هو مرشح الغرب لا التوافق”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram