أكّد رئيس مجلس مستوطنة المطلة الإسرائيلية (مستوطنة تقع قبالة القطاع الشرقي من جنوبي لبنان عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية)، دافيد أزولاي، مساء السبت، أنّ جميع البنى التحتية "المدنية" في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن مسافة 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان لا تعمل بسبب الاستهدافات التي يواصلها حزب الله.
وتساءل أزولاي كيف يُمكن للبنى التحتية المدنية في لبنان على خط الحدود بما فيها مقلع يقع على بعد 70 متراً شمالي المطلة بأن تعمل، في القوت الذي لا تعمل فيه جميع البنى التحتية الإسرائيلية على بعد 4 كيلومترات من الحدود بسبب حزب الله؟
بدورها، لفتت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أنّ حزب الله اللبناني "طرد المستوطنين من الشمال"، مؤكّدةً أنّه يخوض معركةً مع قوّة مُكوّنة من 3 فرق تابعة للجيش الإسرائيلي، ومُشيرةً إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي عزّز قواته في شمالي فلسطين المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب استهدافات حزب الله للمستوطنات والمواقع.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستوطناتٍ جديدة في شمالي فلسطين المحتلة، الجمعة، مع الإشارة إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948.
كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.
ووصف الإعلام الإسرائيلي مستوطنات الشمال بأنها أصبحت "منطقة أشباح"، وأنّ "ظلال حزب الله في فناء المنازل".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :