ذكرت شبكة "أن بي سي" الإخبارية الأميركية، أنّ "إدارة بايدن تواجه معارضة داخلية متزايدة وغير مسبوقة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي على غزة".
وأوردت أنّ "نطاق المعارضة داخل الحكومة، بما في ذلك التصريحات في رسائل مفتوحة من موظفي الحكومة، يتجاوز أي شيء شوهد في الإدارات السابقة، بما في ذلك خلال حرب العراق والقيود التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السفر من الدول ذات الأغلبية المسلمة".
من جهته، قال آرون ديفيد ميلر، الذي يعمل في مؤسسة "كارنيجي للسلام الدولي"، والذي عمل في وزارة الخارجية من عام 1978 إلى عام 2003: "إنه أمر غير مسبوق.. لم أر شيئاً مثل ذلك من قبل".
وكان القصف الإسرائيلي العنيف على غزة قد أثار انتقادات واسعة عالمياً، "على مستوى شعبي وعلى مستوى المنظمات الإنسانية، وأثار دعم الرئيس جو بايدن للعدوان الإسرائيلي استياء العديد من المسؤولين داخل الحكومة الفيدرالية"، بحسب الشبكة.
ووقّع المئات من موظفي الحكومة الفيدرالية رسالة مفتوحة إلى بايدن يطالبونه بالضغط من أجل وقف إطلاق النار لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وفي الكونغرس، نظّم مئات من الموظفين احتجاجات، ووقّعوا رسائل تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء ما يعتبرونه "شيكاً على بياض أميركياً لإسرائيل".
وقال أحد المسؤولين الحاليين في وزارة الخارجية إنّه "لا ينبغي على إسرائيل أن تكون قادرة على التصرف مع الإفلات من العقاب، ولا ينبغي أن تظل المساعدات الأميركية لإسرائيل غير مشروطة".
كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله: "بمجرد أن بدأت صور القتلى تخرج من تحت الأنقاض في غزة.. كنا نعلم جميعاً الأدوات التي استخدموها لقتلهم".
والجدير ذكره، أنّ المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول استقال من منصبه عقب "طوفان الأقصى"، بسبب طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :