ينقل الإعلام العبري عن صبية إسرائيلية لم تتجاوز العشرين من عمرها ، كانت أسيرة مع حماس ، أنها تحدثت مع رفاقها وكتبت عن عشقها وحبها لمقاوم كان حارسا عليها ، ودونت الأسباب التي دفعتها لحبه بصدق :
رجل بكل معنى ، إهتم بي كثيرا ولم يحاول أبدا أن يقترب علي من الناحية الجنسية على الرغم من أنني كنت متاحة له بسبب ظروف الأسر .
على قدر إستطاعته أمن لي كافة إحتياجاتي من مأكل وملبس وحاجات نسائية خاصة واهتم بعلاجي مع دكتور متخصص بسبب إصابتي العرضية .
أحببت إحترامه الشديد لوقت الصلاة ، كان يؤديها بإخلاص ، وأحببت القرآن بصوته العذب .
الرجل الذي يحمي بلاده وأرضه وقضيته هو رجل أهلٌ للإرتباط به ، وأضافت : كنت معه بأمان مطلق ، لم يحاول أن يشعرني بأنني أسيرة ، لم أكن أقلق إلا من القصف المدمر ، أتمنى أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه بسلام مع بعضنا .
هذا بعض مما انجزته عملية “طوفان الأقصى”، وكشفت حقيقة القضية الفلسطينية لنفس بيئة العدو ، وادحضت ادعاءات العدو ان حماس داعش وٱعطت صورة نقية عن الإسلام الصحيح، وتعامله مع الاسرى والاهم من هذا كله انها وأحيت القضية الفلسطينية من جديد عربيا وعالميا .
نسخ الرابط :