تعرض منزل عائلة برونا بيانكاردي صديقة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا السابقة، لعملية سطو مسلح خلال الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.

وكان نيمار قد رزق قبل أيام قليلة بمولودة جديدة تدعى "مافي" من برونا بيانكاردي، وتبيّن أنّها السبب الرئيسي في عمليّة السطو، إذ أشارت وسائل إعلام برازيلية إلى أنّ منزل صديقة نيمار تعرض لعملية على يد ثلاثة لصوص يوم الثلاثاء الماضي، وكان الهدف اختطاف الطفلة من أجل مفاوضة نيمار عليها مقابل الحصول على المال. ولحسن الحظ لم تكن الطفلة ووالدتها متواجدتين في المنزل، بل كانتا في منزل أحد الأصدقاء للاحتفال بمرور أول شهر لمافي.

وأوضحت التقارير أن اللصوص الثلاثة استغلوا عدم وجود كهرباء في العقار من أجل تنفيذ عملية السطو على المنزل، إذ اقتحموا المنزل في الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء وقاموا بتقييد والدي برونا واستمروا في الأمر لمدة نصف ساعة تقريبّا، لكنّ الوالدين لم يتعرضا لأي أذى حسبما كشفت تحقيقات الشرطة البرازيلية لاحقًا، وبعد فرار اللصوص، اتصل والد برونا بالشرطة التي بدورها تعرفت على السيارة التي كان يقودها أحد اللصوص، وهو جارهم الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا، وقد تم إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بالجريمة التي ارتكبها،  وقال أنّه كان يقود سيّارة والده.

وإذ لم ينجح اللصوص بتنفيذ خطّتهم الأساسيّة، وهي اختطاف طفلة نيمار، فقد أكّدت التحقيقات سرقة حقائب يد، ساعات ومجوهرات ثمينة، كما كشفت الشرطة أنّ العصابة المسلّحة ظلّت تسأل طيلة الوقت عن مكان ابنة نيمار ووالدتها، لكنّها لم تعثر عليهما في المنزل. ونشرت الشرطة المدنية أيضًا مقطع فيديو للمشتبه بهم.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقترن فيها اسم نيمار بعمليات السطو، حيث سبق وأن تعرض لعمليتي سطو مسلح بواقع واحدة في العاصمة الفرنسية باريس وأخرى في البرازيل.