مخزون الأدوية يكفي لبنان لأشهر.. والتعاون مؤمن من شركات خارجية

مخزون الأدوية يكفي لبنان لأشهر.. والتعاون مؤمن من شركات خارجية

 

Telegram

 


شرح رئيس نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان جوزيف غريّب، أن “النقابة قد أجرت إحصاءً لمخزون الأدوية في لبنان في الوقت الراهن، مقسمة إياه بين الأدوية المباعة في الصيدليات، وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية المستعملة في المستشفيات Acute care  كما وأدوية الأمراض السرطانية”.

وأوضح غريّب في حديث صحافي، أن “المخزون المتوفّر للفئات الثلاث الأولى يكفي لبنان بين 3 و 4 أشهر، وغالبية تلك الأدوية تباع في الصيدليات، وفي حال عدم توفّرها يمكن استبدالها بأدوية الجينيريك المتوفّرة. أما الأدوية التي يتمّ استخدامها في المستشفيات، فمخزونها يكفي لفترة تتراوح بين الشهرين وال4 أشهر. وبالنسبة إلى الأمراض السرطانية فمخزون الأدوية أقلّ بقليل، ولكن الشركات المستوردة تتواصل مع المصنّعين في الخارج لتأمين الشحنات لزيادة المخزون، علما أن الشحنات الآتية جوا يمكن أن تصل إلى لبنان ضمن وقت قصير”.

وأكد أنه “استكمالاً لخطة الجهوزية في حالة الطوارئ أو حصول حصار على لبنان، فإنّ نقابة مستوردي الأدوية تعمل مع بعض الشركات المتواجدة خارج لبنان”.

وفي هذا الإطار، اعتقر غريّب أنه وفي حال طرأ حصار على المرافق البحرية والجوية ولم نعد نتمكّن من استخدام المرافق في عملية استيراد الأدوية، “تقوم الخطة على تجميع السلع الدوائية التي نستوردها في الإمارات أو قبرص والعائدة إلى كل الشركات وذلك بالتنسيق طبعاً مع وزارة الصحة والمنظّمات الأممية، فنطلب أذوناً خاصة لاستيراد الأدوية إذا طال الوضع وذهبت الأمور نحو الأسوأ”.

وأشار إلى أنه بهذه الخطوات “نسعى لإعداد خطة هي عبارة عن جسر جوّي لتزويد لبنان بالأدوية بطريقة منظّمة ضمن مجموعة واحدة حيث لا تُقدم كل شركة على شحن منتجاتها على حدة، فيتم استيراد الأدوية مثلاً من قبرص بحراً ومن الإمارات جوّاً”، وطمأن أنه “على المدى المنظور فالمخزون الذي لدينا يلبّي حاجات لبنان. أما إذا ساء الوضع الميداني ومورس حصار على لبنان، فسنلجأ الى الخطط التي أعددناها”.

وأكد غريّب أنه “لغاية الساعة يتمّ تخليص الشحنات وتأمين الأدوية إلى المستشفيات بطريقة منتظمة”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram