وزارة الخارجية الإسبانية تعلن عدم موافقتها على قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق مساعدات التنمية للفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
قالت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، إنها لا توافق على قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق مساعدات التنمية للفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة.
وأكدت الخارجية أنّ الوزير خوسيه مانويل ألباريس اتصل بالمفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي ليقول له إنه "لا يتفق مع هذا القرار".
وأضافت أن ألباريس دعا إلى مناقشة هذا الأمر في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، يوم غد الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي بشكلٍ عاجل، اليوم الإثنين، مساعدات التنمية المُخصّصة للفلسطينيين، والتي تقدّر بنحو 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار)، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال المفوّض الأوروبي للتوسّع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي في منشور له في موقع "إكس" (تويتر سابقاً) إنّ هذه الخطوة تأتي رداً على عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف فارهيلي أنّه "لا يمكن أن يكون هناك عملٌ للاتحاد الأوروبي كالمعتاد"، مردفاً أنّ الاتحاد الأوروبي سيجري تقييماً شاملاً للمحفظة الكاملة لمشاريعه مع فلسطين، وسيوقف جميع مقترحات الميزانية الجديدة لعام 2023 حتى إشعار آخر.
وعلى الرغم من القصف الإسرائيلي لمبانٍ سكنية، وسقوط أكثر من 500 شهيد في قطاع غزّة من جرّاء العدوان المستمر منذ يوم الأول من أمس، دان الاتحاد الأوروبي، عملية "طوفان الأقصى"، من دون ذكر استهدافات الاحتلال للمدنيين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :