تواصل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد بدء عملية “طوفان الأقصى”، إذ أعلنت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها، عن ارتفاع عدد الشهداء والإصابات جراء العدوان المستمر على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية “الإسرائيلي” بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن العدوان “الإسرائيلي” أسفر حتى اللحظة عن 700 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 3800 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.
وشنّت طائرات العدو مساء الاثنين، سلسلة غارات على جنوب القطاع، استهدفت منزلين وسط خانيونس لعائلتي الأسطل والمجايدة، وبركسًا في حي السلطان برفح ومنزلًا عائلة “أبو لبدة”، فيما قصف الطيران منزل عائلة القيادي في حركة “حماس” الشهيد إسماعيل أبو شنب بالقرب من مقبرة الشيخ رضوان، بغزة.
واستهدفت مدفعية الاعدو عدة مناطق في وسط مدينة غزة، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي “بشكل مكثف” لمناطق عدة في خانيونس لا سيما منطقة بلدية خانيونس القديمة، وشرق مدينة رفح وفي المحافظة الوسطى من القطاع.
وتجدد القصف الإسرائيلي مساء امس، على مناطق مختلفة في القطاع غزة تحديدًا في حي الرمال وسط المدينة، سُمع على إثرها أصوات انفجارات ضخمة، وغطت سحب الدخان السماء؛ عدا عن الأضرار الهائلة التي تُخلّفها الغارات في الأماكن المقصوفة.
وقالت مصادر محلية، إنّ حيّ الرمال وسط مدينة غزة، تعرض مع وقت الغروب لغارات شديدة، فيما يتواصل القصف في شمال وجنوب ووسط وغرب قطاع غزة بواسطة الطيران، والمدافع، والزوارق.
وأعلن وزير “البنية التحتية” الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أوعز بقطع فوري لكل إمدادات المياه عن القطاع، علمًا أن مناطق واسعة من القطاع تعيش بظلام دامس؛ نتيجة قطع الاحتلال إمدادات الكهرباء عن غزة قبل أيام.
وكان وزير أمن العدو، يوآف غالانت، أصدر قرارا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الكهرباء والوقود عن القطاع، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، استعادة السيطرة على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه “من المحتمل أن يكون ما زال هناك مسلحون في المنطقة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :